نتانياهو أجرى تقييماً للوضع مع رؤساء الفروع الأمنية
اندلاع حرائق في شمال إسرائيل بعد قصف من جنوب لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: اندلعت حرائق على نطاق واسع في شمال إسرائيل ليل الإثنين الثلاثاء في أعقاب ضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة شنّها حزب الله من جنوب لبنان، ما دفع الى إجلاء بعض السكان في بلدة قريبة من الحدود، وفق السلطات الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حرائق شمال إسرائيل التهمت نحو 4 آلاف دونم وتسببت بإصابة أكثر من 10 أشخاص بجروح طفيفة.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 11 شخصا، بينهم 6 جنود احتياط، أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة الحرائق في شمال إسرائيل.
وأضافت أنه تمت السيطرة على بعض الحرائق، موضحة أن التقديرات تشير إلى أن النيران التهمت نحو 4000 دونم في كافة القطاعات.
وأفادت تقارير بأن فرقة الإطفاء، بمساعدة 4 طائرات من سرب الإطفاء الجوي "إلعاد"، تمكنت من السيطرة على الحريق في مفترق عميعاد وكريات شمونة وكفار جلعاد هذا الصباح.
وقال قائد منطقة الإطفاء الشمالية إنه في الوقت الحالي "هناك عدة مراكز لحرائق نحاول إخمادها، ومنها حريق في منطقة كيرين نفتالي حيث ظروف الوصول اليه صعبة. وسنبذل قصارى جهدانا لإخماده".
تقييم للوضع
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في وقت سابق إن بنيامين نتانياهو أجرى تقييماً للوضع مع رؤساء الأفرع الأمنية فيما يتعلق بالتطورات في شمال البلاد، وأنه حصل على صورة وضعية من الهيئة الوطنية للإطفاء والإنقاذ حول نشاط إخماد الحرائق.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال أيضا إنه في الساعات الماضية، أجرى جناح العمليات وقيادة المنطقة الشمالية وقيادة الجبهة الداخلية تقييمات للوضع بالتعاون مع قوات الإطفاء والإنقاذ من أجل تخصيص التدابير والقوات وقدرات مكافحة الحرائق الإضافية لجهود إخماد الحرائق في الشمال.
سلسلة عمليات هجومية
وأتت هذه الحرائق بعد إعلان حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، عن شنّ سلسلة عمليات هجومية الإثنين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، طالت مواقع عسكرية ومواضع انتشار للجنود الإسرائيليين في شمال الدولة العبرية.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه ردّ على هذه الهجمات بقصف جوي طال أهدافاً للحزب في جنوب لبنان.
ومنذ اليوم التالي لاندلاع حرب غزة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) إثر هجوم لحماس على جنوب إسرائيل، يتبادل حزب الله اللبناني والدولة العبرية القصف عبر الحدود بين البلدين.
وسجّل في الأيام الأخيرة ارتفاع في منسوب التصعيد بين الطرفين.
ومنذ بدء التصعيد، قُتل 453 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بينهم 88 مدنياً و293 مقاتلاً من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا و11 مدنيا.