أخبار

حكومة نتانياهو لم تقبل بمطالبه أو تناقشها بجدية

غانتس يعقد مؤتمراً صحافياً السبت وتوقعات باستقالته

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: أعلن الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس عقد مؤتمر صحافي غدا وسط توقعات بإعلان استقالته من الحكومة.

وأفاد مكتب غانتس أنه سيلقي بيانا صحافيا الساعة 8:40 من مساء السبت، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأوضحت الصحيفة أن استقالة غانتس المتوقعة تعني التزامه بالمهلة التي حددها لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الشهر الماضي والتي طالبه فيها بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة، تشمل تحديد من سيحكم القطاع بعد هزيمة حماس.

كذلك ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه لا توجد مفاوضات أو جهود جارية من قبل أحزاب الائتلاف لتسوية الخلافات مع غانتس لضمان بقائه في الائتلاف بعد الموعد النهائي في 8 حزيران (يونيو).

وتقول الصحيفة إن حكومة نتانياهو لم تقبل بالمطالب التي قدمها غانتس أو حتى تناقشها بجدية.

موعد جديد للحكومة
وكان غانتس تلقى مؤخرا العديد من استفسارات أهالي المختطفين الذين طالبوه بعدم الانسحاب والبقاء لفترة أطول في الحكومة، حتى يتم التوصل على الأقل إلى صفقة مع حماس تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

لكن خطة الوزير الحالية لا تزال تقضي بالانسحاب مساء غد السبت.

في غضون ذلك، حدد مكتب نتانياهو يوم الأحد المقبل، موعدا للمناقشة الوزارية الموسعة حول غزة، أي بعد يوم من انتهاء مهلة غانتس.

يذكر أن عضوي المجلس الحربي، غانتس وغادي آيزنكوت، كانا هددا قبل نحو 3 أسابيع بالانسحاب منه، ومنحا نتانياهو حتى الثامن من حزيران (يونيو) الحالي من أجل إقرار خطط اليوم التالي للحرب في غزة، إذ يختلف الوزيران مع رئيس الحكومة حول السيطرة الإسرائيلية على القطاع حتى بعد انتهاء الحرب.

كما طالب غانتس في كلمة ألقاها حينها بوضع خطة منظمة لتحقيق ستة أهداف: عودة المختطفين، وهزيمة حماس، ونزع السلاح من القطاع، وتحديد بديل لإدارة الحكم فيه، وعودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بحلول الأول من أيلول (سبتمبر)، فضلا عن اعتماد خطة الخدمة العسكرية في إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف