أخبار

بايدن وماكرون سيبحثان المسألة خلال اجتماع اليوم

البيت الأبيض ينتظر رد حماس على مقترح وقف النار

فلسطينيون يشاهدون الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على دير البلح في وسط قطاع غزة في 6 حزيران (يونيو) 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تواصل الإدارة الأميركية الضغط من أجل التوصل لاتفاق بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية. وقال البيت الأبيض، السبت، إنه لا يزال في انتظار تلقي رد رسمي من حركة حماس على أحدث مقترحات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما قال المتحدث جون كيربي لصحافيين عن زيارة الرئيس الأميركي إلى فرنسا، إن جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحثان المسألة خلال اجتماع اليوم السبت.

وأمس الجمعة، كشف مسؤولون أميركيون مطلعون أن واشنطن طلبت من بعض حلفائها في المنطقة الضغط على حماس من أجل قبول المقترح الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الماضي، حسب ما نقلت شبكة "سي إن إن"، اليوم الجمعة.

كما أوضحوا أن إدارة بايدن حثت قطر ومصر وتركيا على زيادة الضغط على حماس بطرق متعددة، من تقييد تحركات مسؤوليها إلى التهديد بطردهم.

كذلك كشفوا أنها طلبت من تلك الدول التهديد بتجميد الحسابات المصرفية لأعضاء حماس وتضييق الخناق على قدرتهم على السفر والتنقل بحرية في المنطقة.

طرد الحركة من الدوحة
كما شجعت واشنطن قطر، التي تستقبل عاصمتها المكتب السياسي لحماس، على الإعلان عن أنها ستطرد الحركة إذا لم تقبل الصفقة، وفق ما أكد أحد المسؤولين الأميركيين.

يذكر أنه من المتوقع أن ترد حماس على الاقتراح الإسرائيلي الذي عرضه بايدن الأسبوع الماضي خلال الأيام المقبلة.

على الرغم من أن الحركة كررت مجددا أمس ربط موافقتها على أي اتفاق بوقف دائم للحرب وانسحاب إسرائيل من كامل القطاع.

مقترح المراحل الثلاث
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قدم مقترحاً لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل يوم الجمعة الماضي.

وأوضح بايدن حينها أن المقترح أو الخطة التي طرحتها إسرائيل، تتكون من ثلاث مراحل، أولها وقف النار 6 أسابيع، وإطلاق سراح 30 أسيرا، ثم إطلاق كافة الأسرى في مرحلة ثانية مع انسحاب إسرائيلي من غزة وعودة النازحين.

لتأتي بعدها المرحلة الثالثة التي تتعلق بإعادة الإعمار وحكم القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف