أخبار

43 قتيلاً في "حريق المنقف"والقبض على "كويتي ومصري"

وزير الداخلية الكويتي: "العمالة في رقبة هذا الشخص أمام الله"

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ فهد اليوسف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الكويت: ارتفع عدد ضحايا "حريق المنقف" في الكويت الذي اندلع فجر الأربعاء إلى 43 قتيلاً و 48 مصاباً بعضهم في حالة خطيرة.

وفي الاثناء، أمر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ فهد اليوسف بالتحفظ على مواطن (شقيق صاحب العقار وشركة العمالة المنكوبة)، ومقيم من الجنسية المصرية، مشدداً على عدم خروجهم من الجنائية إلا بعلمه.

في رقبتك أمام الله
ووفقاً لـ"القبس" الكويتية، فقد كان اليوسف متواجداً في موقع الحريق وتفاجأ بأن عدد من يسكن العقار هو 196 شخصاً حسب ما قاله شقيق صاحب العمارة حيث قال له اليوسف "العمالة في رقبتك أمام الله".

ووصف اليوسف ما حدث صباح الأربعاء في حريق ‫المنقف‬⁩ بأنه كارثة حقيقية مبينا أن الحادثة كانت نتيجة لجشع وطمع أصحاب الشركات وأصحاب البنايات.

‏وقال :"أعطيت أوامر للجهات المعنية للتعامل الفوري مع التعديات بالبنايات السكنية والمواقع الأخرى لتلافي هذا النوع من الحوادث".

مهلة حتى الصباح للتعامل مع تكدس العمالة
وامهل اليوسف أصحاب العقارات المخالفة حتى صباح غدٍ لإزالة المخالفات، وإلا سيجدون البلدية وفرق الإزالة موجودة، والإزالات ستعمل في كل مخالفة ومن دون إنذار.

وقال سيتم ازالة اي مخالفة من صباح الغد لوجود إهمال من أصحاب العقارات الذين سيتم تحويل المخالف منهم للنيابة، وأعلن اليوسف أن الهيئة العامة للقوى العاملة ستتحرك أيضا في ما يخص تكدس العمالة.

وكشف أنه سيتم التحفظ على صاحب العقار الذي وقع فيه الحريق للتحقيق ومعرفة ما إذا كان هناك أي تقصير أو إهمال، وعلى صعيد متصل تواجد اليوسف في مستشفى العدان للاطمئنان على المصابين، كما تم نقل 3 مصابين إلى مستشفى الجهراء.

عدد القتلى مرشح للارتفاع
وقال مدير إدارة تحقيقات الحوادث في قوة الإطفاء العقيد حسن الموسوي، إن هناك عشرات الضحايا وإن العدد النهائي للقتلى مرشح للارتفاع.

وأكدت وسائل إعلام كويتية، ارتفاع عدد القتلى جراء حريق في بناية بمنطقة المنقف، جنوبي الكويت، إلى 43 حالة وفاة، و48 إصابة، بعضها بحال الخطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف