أخبار

أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية منذ عام 2006

"حزب الله" يدخل أسلحة جديدة في معركته ضد إسرائيل

منذ اليوم التالي لاندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بين البلدين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أفادت تقارير إعلامية دولية، أن حزب الله اللبناني أدخل أسلحة جديدة في ميدان معركته مع الجيش الإسرائيلي في الحدود الجنوبية للبنان.

وأضافت التقارير بأن الحزب أنشأ ترسانة تضم أكثر من مليون صاروخ من مختلف الأنواع، تجعله قادرا على إطلاق نحو 3000 قذيفة وصاروخ يوميا باتجاه إسرائيل.

ويعتمد حزب الله اللبناني بالدرجة الأولى في هجماته على صواريخ كورنيت المضادة للدروع.

أسلحة جديدة في الميدان!
تتنوع الأسلحة التي يستخدمها حزب الله من المسيّرة الهجومية المزودة بصاروخين من طراز "أس-5"، الطائرات المسيّرة الانقضاضية. بالإضافة إلى صواريخ موجّهة وأخرى ثقيلة، وصاروخ ألماس الإيراني الذي تغلّب على القبة الحديدية الإسرائيلية، وصاروخ بركان ثقيل قصير المدى، وصاروخ فتح 110 الدقيقة أرض أرض إيراني يعمل بالوقود الصلب.

تكثيف الهجماتوكثّف حزب الله اللبناني هجماته ضد إسرائيل، ردا على الاغتيالات التي طالت بعض زعاماته العسكرية، آخرها "اغتيال" القيادي العسكري البارز في الحزب طالب عبدالله بغارة ليلاً في جنوب لبنان.

ونفذ حزب الله اللبناني الخميس، هجوما دقيقا بالصواريخ والمسيرات على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.

وأضاف الحزب في بيان، أنه هاجم بالمسيرات الانقضاضية قاعدة داوود وهي مقر قيادة المنطقة الشمالية، وقاعدة ميشار وهي مقر ‏الاستخبارات الرئيسية للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات، وثكنة كاتسافيا التي تعتبر مقر قيادة اللواء المدرع ‏النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210.

وأوضح الحزب أنه تمكن من إصابة الأهداف الثلاثة بدقة، كما شن بالتزامن مع ذلك هجوما بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية.

وكشف أن المواقع الستة هي مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، ‏قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة، فيما يمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حزب الله
رستم -

تحول حزب الله إلى عصابة قطاعين طرق. متى يتحول حزب الله اللبناني من عصابة ومليشيا مسلحة تقتل وتغتال وتهدد من يعارضها ويخالفها الرأي الى حزب لبناني مثل باقي الاحزاب يمارس العملية الديموقراطية ويلجأ الى المؤسسات في كل امر؟ هذا الحلم الذي يحلمه كل لبناني يؤمن بلبنان كوطن مستقر والذي يحلم بأن تكون مصلحة الشعب اللبناني ولبنان فوق كل مصلحة اخرى وأن لاتكون مصالح الاخرين متقدمة على مصلحة الشعب اللبناني ولبنان. الله يعينا من تجار الدين الذين يخدمون الشيطان ويدافعون عن الباطل.

لولا حماس وسبعه اكتوبر - لسقط نتنياهو من ززززمان ،،
عدنان احسان- امريكا -

توقيت سبعه اكتوبر - انقـــذ نتنياهو من الشارع الاسرائيلي ،، ورغم ان نتنياهو المح الى ذلك اكثر من مــره في تصريحاته قبل سبعه اكتوبر - ان الاسرائيليين سيتوحدون - ضد الخطر الخارجي ،، ولكن قيادات حماس - لم يفهموا الرساله ،،، او انهم فهمــوا رساله / نتنياهو/ ونفذوا المطلوب منهم - او ان المحور المشغل لحماس - خوزقهم .والشعب الفلسطيني دفع الثمن .. ولا ندري ان كان هذا دور - محور المقاومه ،، الذي لا تنرف راس - ولا ذنب ،، ان كان بطهران - ولا قطـــر .