أخبار

مخاوف تل أبيب من "نفاذ الوقت" أصبحت واقعاً

كم رهينة اسرائيلية على قيد الحياة؟ الإجابة صادمة!

رهائن اسرائيل.. صور على الجدران ولكن في الواقع لا أحد يعلم على وجه اليقين مصيرهم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من وشنطن وتل أبيب: بجهود مشتركة بين الاستخبارات الأميركية والاسرائيلية تم التوصل إلى أن عدد رهائن اسرائيل الذين لازالوا على قيد الحياة لدى حماس لا يتجاوز 50 رهينة، وهي حقيقة صادمة للمؤسسة العسكرية الاسرائيلية، وحكومة نتانياهو، وبالطبع لعائلات الرهائن.

فقد راهن الجميع منذ البداية على استعادتهم أحياء في أسرع وقت ممكن، وهو الأمر الذي لم يتحقق سواء بالآلة الحربية التي قتلت ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، أو بالمفاوضات التي تمتد على مدار أشهر كاملة دون نتائج واضحة.

ووفقاً لـ"وول ستريت جورنال" وكذلك مصادر اسرائيلية، فإن 50 رهينة اسرائيلية فقط في غزة ما زالوا على قيد الحياة، وكذلك يقدر المسؤولون الأمريكيون أن ما لا يقل عن 50 رهينة في غزة ما زالوا على قيد الحياة، وفقا لتقرير صدر الخميس، مما يؤكد مخاوف أفراد العائلات الاسرائيلية الذين يقولون إن الوقت ينفد بالنسبة لأحبائهم بعد ما يقرب من تسعة أشهر في الأسر، وفقاً للصحافة الاسرائيلية.

القتلى 66 رهينة
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن التقييم، الذي استند إلى مزيج من الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، قدّر عدد الرهائن المتوفين بـ 66، وهو رقم أعلى بكثير مما أكدته إسرائيل علنًا .

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 41 رهينة ما زالوا في الأسر، بناء على معلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.

وقد فشلت المحادثات من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك رفات أولئك الذين قتلوا في الأسر أو خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الثاني (أكتوبر)، في إحراز تقدم في الأسابيع الأخيرة، مع إصرار الحركة على وقف دائم للقتال في غزة. وهو الشرط الذي رفضه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

ماذا قال نتانياهو؟
وقال نتنياهو لأفراد عائلات الرهائن الذين تأكد مقتلهم خلال اجتماع يوم الخميس، بحسب مكتبه: "لن نغادر قطاع غزة حتى يعود جميع الرهائن، ولن نغادر حتى ندمر قدرات حماس العسكرية والإدارية، ليس لدينا خيار رفع أيدينا. ليس لدينا خيار للتخلي عن النصر".

يمرضون ويموتون
وفي حديثه لصحيفة وول ستريت جورنال، قال رئيس الفريق الطبي لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة، هاجاي ليفين، إن هناك سببًا "للقلق الشديد" على مصير أولئك الذين ما زالوا رهائن، وأضاف: "يبدو أن المزيد من الرهائن يموتون كل أسبوع أو يتعرضون للخطر أو يمرضون بشدة".

لا تعليق على قنبلةوول ستريت جورنال
ورفض كل من مكتب رئيس الوزراء والجيش الإسرائيلي التعليق على الصحيفة الأمريكية بشأن هذا التقدير، وكذلك فعل مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، ولم تستجب حماس لطلباتها للتعليق، لكن حماس قالت مؤخرا إنها لا تعرف عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة.

اطلاق سراح 105
ومن بين المختطفين تم إطلاق سراح 105 رهائن كجزء من اتفاق هدنة تشرين الثاني (نوفمبر)، وتم إطلاق سراح 4 رهائن قبل ذلك لأسباب "إنسانية". وقد تخلت القوة العسكرية الإسرائيلية في تحرير 7 رهائن آخرين، من بينهم 4 رهائن أطلقت سراحهم القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي خلال مهمة إنقاذ يوم 8 حزيران (يونيو)، كما تم انتشال جثث 19 رهينة قتيلا، من بينهم 3 قتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش، وتم إدراج شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) ولا يزال مصيره مجهولاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اولا ارقام كاذبه ،،، ثانيا هل المطلوب قتل الف حندي لانقاذ ما تبقى من الرهائن
عدنان احسان- امريكا -

الحقيقه هذه الارقام فقط حرب اعلاميه - ضد نتنياهو ،، لاسراع اسقاطه ،، لان امريكا قررت ذلك .. ولاعاده خلط الاوراق في الصراع مراكز القوى الاسرائيليه ،،