أخبار

تشكل النساء أقل من ثلث الوزراء في 141 دولة

"المرأة الرئيس" حاضرة في 26 دولة و "الرجل الرئيس" في 169 دولة!

تمكين المرأة لم يسفر عن تغيرات كبيرة عالمياً حتى الآن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: بعد سنوات وعقود من الحديث في كافة دول العالم عن تمكين المرأة، وماسبق "صوت التمكين" من مناداة بالمساواة، وجعل المرأة صاحبة سلطة ونفوذ وفقاً لقدراتها مثل الرجل، كشفت الأمم المتحدة أن المرأة تبقى مستبعدة جدا من مناصب السلطة والدبلوماسية، حيث لا يوجد سوى 26 دولة تقودها نساء حاليا بينما يشغل الرجال مستويات النفوذ وصنع القرار في بقية دول العالم، أي أن المرأة "الرئيس" تسيطر على الحكم في 26 دولة، مقابل الرجل الرئيس في 169 دولة.

وكشف تقرير "الهيئة" أنه اعتبارا من 1 كانون الثاني (يناير) 2024، تشغل النساء 23% فقط من المناصب الوزارية، وفي 141 دولة تشكل النساء أقل من ثلث الوزراء. مع 7 بلدان بدون أي تمثيل نسائي في وزاراتها على الإطلاق.

وأشار التقرير - بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي في 24 يونيو، إلى أنه "على الصعيد العالمي، لا يزال نقص تمثيل المرأة في صنع القرار حقيقة صارخة، وفقا للبيانات العالمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة حول القيادات السياسية النسائية لعام 2024".

وأضاف التقرير: "تمتد هيمنة الذكور في الدبلوماسية والشؤون الخارجية إلى البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة، حيث لا تزال المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا كممثلات دائمات لدولهن. واعتبارا من مايو 2024، شغلت النساء 25% من مناصب الممثل الدائم في نيويورك، و35 % في جنيف، و33.5 % في فيينا".

واعتبر التقرير أن انتخاب وتعيين النساء في المناصب القيادية يشير إلى إرادة سياسية قوية لتحقيق المساواة بين الجنسين ويظهر التزاما جماعيا بالتصدي للتحديات التي يواجها العالم اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في كل الحالات ان الاوان للتخلص من النظام الرئاسي العالمي ،، الذي اصبح من الماضي .وليس اكثر من بدعه
عدنان احسان- امريكا -

العالم يجب ان لايحكمه - شخص حتى ولو كان رئيس وصل للحكم بالانتخابات ولذلك العالم اليوم في فوضى خلاقه . ويجب ان تبحث الديمقراطيه او مؤسسات الحكم عن بديل لحكم الفـــرد ،ونبتلي - بالمجانين والاغبياء ،، ويمكن هذا هو المطلوب - لمخترعي الفوضى الخلاقــــه والمافيات السياسيه باكذوبه الانتخابــــات ،، وعالم اليوم وانظمته الحاكمه واشكال انظمه الحكم مسخره نصيحه ابحثوا عن بديل -عن حكم الفراعنــــه - والفرق ان الفرعون يلتهي بالانتخابات - .وليكن هناك عشره رؤساء في الدوله كل مسؤول عن تخصصه مع مجلس - يراقب ويحاسب - ويعزل ولا ينتظر - حقبه انتخابيه كامله ونبتلي بامثال - بايــدـن المخـــرفن - وابو لسان طويل ترمب ،وغلطه الشاطر منهم بالف