أخبار

استقبال ملكي عال وتبادل أنخاب في قصر باكنغهام

أمبراطور وإمبراطورة اليابان في زيارة رسمية لبريطانيا

الملك تشارلز وكاميلا يتوسطان ضيفيهما أمبراطور وإمبراطورة اليابان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: بدأ الإمبراطور الياباني ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو، اليوم الثلاثاءن زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام إلى المملكة المتحدة، وكانا وصلا الى مطار ستانستيد يوم السبت.

وحظي الضيفان اليابانيان الكبيران، باستقبال احتفالي شارك فيه الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، وركوب عربة ملكية في المركز التجاري بمدينة لندن، كما سيكونان ضيفي الشرف على مأدبة رسمية يستضيفها الملك تشارلز الثالث في قصر باكنغهام.

ولكن بسبب حملة الانتخابات العامة، فإن الزوجين الملكيين اليابانيين لن يقوما برحلة إلى 10 داونينغ ستريت للقاء رئيس الوزراء ريشي سوناك.

غياب الأميرة آن
وستغيب الأميرة الملكية آن شقيقة الملكة أيضًا عن المأدبة الرسمية، بعد دخولها المستشفى إثر إصابة في الرأس يعتقد أنها ناجمة عن حصان.

وقالت تقارير بريطانية، إن زيارة الإمبراطور والإمبراطورة تهدف إلى تعزيز الروابط العسكرية والعلمية والثقافية بين المملكة المتحدة واليابان.

إنها الزيارة الأولى لرئيس دولة ياباني منذ عام 1998 وبدأت بتحية ملكية رسمية في موكب حرس الخيول ثم موكب إلى قصر باكنغهام.

يشار إلى أن الزيارات الرسمية خلال الانتخابات العامة أمر غير معتاد، ففي الماضي تمت إعادة جدولتها لتجنب التعارض مع الحملات السياسية. لكن الزيارة اليابانية مضت قدما، دون الاجتماع المعتاد مع رئيس الوزراء في 10 داونينج ستريت.

شرب الأنخاب
وخلال المأدبة الملكية مساء الثلاثاء سيتم شرب الأنخاب، وسيلقي الملك تشارلز خطابا ترحيبيا، ثم سوف يجيب الإمبراطور.

وسيحضر رئيس الوزراء ريشي سوناك وزعيم حزب العمال كير ستارمر المأدبة الرسمية، التي ستكون واحدة من آخر المناسبات الرسمية قبل انتخابات الأسبوع المقبل.

ويشمل برنامج زيارات الإمبراطور والإمبراطورة خلال الأيام القليلة المقبلة دير وستمنستر، ومعهد فرانسيس كريك، وحدائق كيو، والكلية الملكية للموسيقى.

وسيضعون إكليلا من الزهور على ضريح الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور. وفي يوم الجمعة، بعد انتهاء الزيارة الرسمية، سيعودان بالحنين إلى كلياتهما السابقة في جامعة أكسفورد، حيث كانا طالبين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف