"ما المستقبل؟" وما دور الذكاء الاصطناعي في التغيير الاجتماعي؟
الأكاديمية المتوسطية للشباب بأصيلة في دورة رابعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرباط:تنظم بمدينة أصيلة المغربية،ما بين 14 و25 تموز (يوليو) المقبل، فعاليات الدورة الرابعة للأكاديمية المتوسطية للشباب،بمشاركة 150 شاب وشابة، بالإضافة إلى خبراء، وأساتذة باحثين،ومنظمات دولية وقطاعات حكومية.
ويشرف على تنظيم الأكاديمية المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، وجمعية مبادرات مواطنة "بوصلة"، وجمعية متطوع، وذلك بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، وبدعم من الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة العلاقات مع البرلمان، والمندوبية الوزارية المكلفة حقوق الإنسان.
وكذلك مركز شمال جنوب لمجلس أوروبا، ومكتب اليونسكو بالمنطقة المغاربية، ومكتب مجلس أوروبا بالمغرب،وبتعاون وشراكة أيضا مع كلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس الرباط، وولاية جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، ومؤسسة منتدى أصيلة، وجماعة (بلدية)أصيلة ،ومختبر القانون العام وحقوق الإنسان،ومركز التميز بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، ومختبر العلوم الاجتماعية والتحولات المجتمعية بجامعة القاضي عياض بمراكش، والمديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتهدف الأكاديمية إلى تعزيز التفاعل بين الشباب وتمكينهم بالمهارات والمعارف اللازمة للمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة.فيما يتضمن برنامجها خمس لحظات للتفكير و أربعة محاور رئيسية وأنشطة وورشات تدريبية.
وعبر المنظمون، في بيان تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، عن تطلعهم إلى "تحقيق نتائج ملموسة تعزز من دور الشباب في بناء مستقبل مستدام ومشرق".
تحديات
تطرح لحظة التفكير الأولى سؤال "ما المستقبل؟"، وتناقش "التحديات التي تواجه الشباب الذين ليسوا في التعليم أو العمل أو التدريب في المغرب"، مع "تحليل أسباب انسحاب الشباب من الأنظمة التقليدية للتعليم والتوظيف"، و"استعراض السياسات والبرامج الناجحة في مواجهة المشاكل المطروحة".
أما لحظة التفكير الثانية، فتتناول "مستقبل المجتمع المدني الرقمي، انطلاقا من "دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التغيير الاجتماعي"، حيث ستتوقف عند "استكشاف الفرص والتحديات المرتبطة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في برامج المجتمع المدني"، مع "عرض نماذج ناجحة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مشاريع المجتمع المدني"، قبل "مناقشة التحديات وسبل التغلب عليها".
الاتصال الرقمي
وتقارب لحظة التفكير الثالثة، موضوع "الاتصال الرقمي، وسائل التواصل الاجتماعي، والتربية الإعلامية والعدالة الرقمية"، من جهة "فهم تطور تقنيات الاتصال الرقمي وأهميتها في العصر الحديث"، و"تحليل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الديناميات الاجتماعية والثقافية والسياسية"، و"تعزيز التربية الإعلامية والوعي الاقتصادي بفوائد استخدام التقنيات الرقمية".
أما لحظة التفكير الرابعة، فتناقش "التحولات الرقمية"، من زاوية "تأثيرها على مستقبل الشباب ومجتمعاتهم". وتشتمل على "تقديم لمحة عامة عن التطورات التكنولوجية الرئيسية وتأثيرها على الحياة اليومية"، و"مناقشة كيف غيّرت التقنيات الرقمية طرق التعلم والتدريب"، و"استعراض تأثير الرقمنة على فرص العمل والتحديات التي يواجهها الشباب".
وتناقش لحظة التفكير الخامسة" التحديات المناخية والعدالة الاجتماعية"، انطلاقا من "تأثير التطور السريع على الوعي بالتحديات المناخية والعدالة الاجتماعية"، و"دراسة التحديات البيئية والاقتصادية المتصلة"، و"دور الشباب في مكافحة التغير المناخي وتحقيق العدالة الاجتماعية".
مهارات ومبادرات
تحت عنوان "الابتكار الاجتماعي، الشباب، والمبادرات الرقمية"، سيناقش المشاركون "تطوير مهارات الابتكار وريادة الأعمال في صناعة السياحة الثقافية"، و"فهم تأثير التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات على مستقبل العمل"، و"تعزيز التفكير التصميمي ومهارات الابتكار لدى الشباب".
وحول "المشاركة الديمقراطية والتربية على حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي"، سيكون الموعد مع سبل "تمكين الشباب لفهم واستخدام الأدوات الرقمية بشكل إيجابي ومناهضة خطاب الكراهية في الفضاء الرقمي"، و"تعزيز مشاركة الشباب في صياغة المستقبل الرقمي المستدام والمبني على قيم العدالة وحقوق الإنسان".
وفي جلسة محاكاة لدورة مجلس حقوق الإنسان، سيتم التوقف عند "التقارير الدورية الشاملة والتقارير الموازية"، من خلال "تحليل الأداء الحالي للدول في مجال حقوق الإنسان"، و"تبادل الخبرات والممارسات الناجحة وتحديد النقاط التي تحتاج إلى تحسين".
وتحت عنوان "السياحة الثقافية البيئية للشباب"، سيكون الموعد مع طواف بيئي بالدراجات الهوائية ينظم في أصيلة، مع التوقف عند سبل "تعزيز الاستدامة البيئية والصحية والاجتماعية والاقتصادية".كما سيتم استعراض التجارب الناجحة وتبادل الأفكار والخبرات بين الشباب من مختلف الثقافات.