أخبار

هاجم سوناك "الهندي" وطالب بحرق المسلمين

مؤيد لحزب الإصلاح البريطاني يفجر قنبلة عنصرية!

نايجل فاراج زعيم حزب الاصلاح في المملكة المتحدة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: فجر أحد مؤيدي حزب الإصلاح البريطاني قنبلة عنصرية بمهاجمة رئيس الوزراء ريشي سوناك وطالب بحرق المسلمين.

وفي رد فعله، دان زعيم حزب المحافظين البريطاني ريشي سوناك المصطلح العنصري الذي استخدمه ضده أحد نشطاء الإصلاح في المملكة المتحدة، قائلاً: "إنه أمر مؤلم ويثير غضبي".

تُظهر التسجيلات السرية التي نشرتها القناة الرابعة أحد المستمعين وهو يعمل على انتخاب زعيم الإصلاح في المملكة المتحدة نايجل فاراج نائبًا عن منطقة كلاكتون باستخدام الافتراء العنصري للإشارة إلى رئيس الوزراء، وهو من أصل هندي.

وفي حديثه للصحفيين، قال سوناك: "يجب على ابنتي أن ترى وتسمع رجال الإصلاح الذين قاموا بحملة لصالح نايجل فاراج وهم يصفونني بالباكستاني المؤثر". واضاف: "إنه أمر مؤلم. ويغضبني".

وقال سوناك: "أنا لا أكرر هذه الكلمات باستخفاف. إنني أفعل ذلك عمدًا لأن هذا مهم جدًا بحيث لا يمكن أن أذكره بوضوح." وأضاف أن فاراج "لديه بعض الأسئلة ليجيب عليها".

وقال رئيس الوزراء: "عندما ترى مرشحي الإصلاح والناشطين، يستخدمون على ما يبدو لغة وآراء عنصرية ومعادية للنساء دون تحدي، أعتقد أن هذا يخبرك شيئًا عن الثقافة داخل حزب الإصلاح".

ومن جانبه، قال حزب الإصلاح في المملكة المتحدة إن أولئك الذين يدلون بـ "تعليقات غير مقبولة" لن يكونوا بعد الآن جزءًا من حملة فاراج.

شريط فيديو

وجاء موقف الحزب بعد أن دعا أحد المشاركين في الحملة الانتخابية لزعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج، إلى قتل اللاجئين وجعلهم هدفًا شرعيًّا للجيش البريطاني، وطالب بحرق مساجد المسلمين.

وانتشر مقطع مصور لأحد أنصار الحزب في كلاكتون وهو يدعو إلى إطلاق النار على اللاجئين، واصفًا رئيس الوزراء ريشي سوناك بالحقير.

وظهر في المقطع المصور أحد كبار مسؤولي حزب الإصلاح، أثناء شرحه لرؤية الحزب للحكومة المستقبلية في بريطانيا، وقال الأخير: “سنعمل على تحويل عناصر الشرطة إلى قوات شبه عسكرية، وسنعلّق المشانق!”.

تعليقات مروعة

ووصف نايجل فاراج هذه التعليقات بالمروعة، وقال: إن الأشخاص الذين أدلوا بها سيُطرَدون من حملته الانتخابية.وقال: “إن هذه التعليقات لا علاقة لها بآرائي الخاصة، ولا تتقاطع مع آراء الغالبية العظمى لمؤيدي حزب الإصلاح، ونحن نستهجن اللغة التي استخدمها هؤلاء”.

ويظهر في لقطات المقطع، الذي صوّره سرًّا أحد الصحفيين وعرضته القناة الرابعة، أحد ناشطي حزب الإصلاح وهو أندرو باركر، الذي يدّعي أنه على معرفة بنايجل فاراج.

إثارة للاشمئزاز

ويقول باركر في المقطع المصور: “يا صديقي، إنهم طائفة، إذا كنت لا تعرف الإسلام، فإن المسلمين هم أكثر الطوائف إثارة للاشمئزاز، يجب علينا أن نطرد جميع المسلمين، وأن نحول مساجدهم إلى حانات”.

ويضيف باركر: “لطالما أدليت بصوتي لمصلحة حزب المحافظين، لكن ما يزعجني حقًّا، هو ذلك اللعين الذي يتولى قيادة البلاد، إنه وغد عديم الفائدة”.

وسُمِع في المقطع المصور صوت باركر وهو يدعو إلى إيقاف تدفق قوارب المهاجرين إلى بريطانيا، داعيًا الجيش البريطاني إلى اعتبارهم هدفًا عسكريًّا.

قتل المهاجرين

وقال بهذا الصدد: “علينا إرسال المجندين الشباب إلى مضيق دوفر، مسلحين بالبنادق؛ لكي يطلقوا على المهاجرين، هذا ما تفعله القوات في اليونان”.وأضاف: “لكن هؤلاء الأوغاد يحكمون بلادنا، لا بد أنك تمزح يا صديقي”.

ووجّه باركر الكلام إلى رجل يدّعي أنه مسعف، وطالبه بعدم تزويد مرضى الإسعاف بالأوكسجين إذا كانوا من طالبي اللجوء.وظهر في المقطع المصور جورج جونز، المسؤول في حزب استقلال بريطانيا وحزب بريكست، والمنظم الحالي لحملة فاراج الانتخابية، وهو يقول: إن حزب الإصلاح اختار مدينة كلاكتون لإطلاق حملته الانتخابية؛ لأن المدينة ما زالت ذات طابع إنجليزي.

وقال الأخير: "الأمر في كلاكتون مختلف عما هو عليه في لندن، فأنت تشعر في لندن بأنك أجنبي في بلدك، وتخشى أن تتعرض للطعن لمجرد إلقاء السلام على أحدهم".

وقال جونز: "سنعمل على تحويل الشرطة إلى قوات شبه عسكرية، ولن يكونوا مجرد عناصر شرطة، وسنعلّق حبل المشنقة مجددًا".

ونفى فاراج علاقته بهذه التعليقات قائلًا: إنها لا تمثل آراءه ولا آراء غالبية جماهير حزب الإصلاح. وأضاف: "إن حزب الإصلاح يرحب بكل من يؤمن ببريطانيا، وأنا فخور بأنصارنا ومرشحينا، القادمين من مختلف المرجعيات والخلفيات".

ستارمر يرفض

وإذ ذاك، سُئل زعيم حزب السير كير ستارمر على قناة بي بي سي عن نايجل فاراج، وتم سؤاله عما إذا كان زعيم الإصلاح في المملكة المتحدة عنصريًا. ورد بالقول إنه لا يريد "أن يطلق عليه أسماء".

ومع ذلك، فهو يقول إن التعليقات التي جاءت من نشطاء الإصلاح في المملكة المتحدة عنصرية، ويدينها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لنقلب الوضع ونرى
من الشرق الأوسط -

هذه افكار عنصرية مقيتة ومعيبة بل واجرامية. ولكن، لنقلب الأمر ونرى ماذا كان سيحدث لو تواجد عدد كبير من المهاجرين في اي بل عربي، حتى لو كانوا من بلد عربي آخر؟ لو وجد ربع العدد الحالي لغير الأنكليز من الموجودين في بريطانيا الآن، لو وجد ربع هذا العدد من غير المكون الأصلي لبلد عربي، هل كان الناس سيتقبلون الأمر؟ الم تكن التصرفات العنصرية كانت ستكون اقوى مما كتبتم عنه اعلاه باضعاف، والأهم انها كانت ستكون مقبولة من اغلبية اهل البلد، الن يكون هذا هو الحال؟متى تتوقفون عن الحكم بميزانين؟