أخبار

احتمالات الجولة الثانية قائمة في ظل المنافسة بينهما

"المتشدد" جليلي يلاحق بزشكيان في سباق الرئاسة الإيراني

سعيد جليلي يدلي بصوته في واحدة من لجان الانتخابات بالعاصمة الإيرانية طهران
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من طهران: بدأت النتائج الأولية لعمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بالظهور تباعا، صباح السبت، حيث تبادل المرشح المتشدد سعيد جليلي التقدم مع لمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

ووفقاً لوكالات ومصادر إيرانية نقلت عنها شبكة RT النتائج الأولية، فقد أعلنت وزارة الداخلية الايرانية نتائج جديدة للأصوات التي تم فرزها:
- عدد الأصوات التي تم فرزها: 8.379.341

1- سعيد جليلي: 3.505.191
2- مسعود بزشكيان: 3.389.191
3- محمد باقر قاليباف: 1.116.659
4- مصطفى بورمحمدي: 62.310

من ناحيتها بثت وكالة الأنباء الفرنسية نتائج قريبة من تلك التي نشرتها مواقع إيرانية.

جليلي يتقدم ثم يتأخر
وأشارت إلى أن النتائج المبكرة للانتخابات الرئاسية الإيرانية أظهرت تقدما طفيفا للمتشدد سعيد جليلي السبت، يليه الإصلاحي مسعود بيزشكيان.

ولم تضع النتائج الأولية، التي أعلنها التلفزيون الرسمي الإيراني، جليلي في البداية في وضع يسمح له بالفوز في انتخابات الجمعة بشكل مباشر، مما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات إعادة ليحل محل الرئيس المتشدد الراحل إبراهيم رئيسي.

كما أنها لم تقدم أي أرقام نسبة المشاركة في السباق حتى الآن &- وهو عنصر حاسم في ما إذا كان الناخبون الإيرانيون يدعمون الثيوقراطية الشيعية بعد سنوات من الاضطرابات الاقتصادية والاحتجاجات الجماهيرية.

وبعد فرز أكثر من 10 ملايين صوت، حصل جيلي على 4.26 مليون صوت، يليه بيزشكيان بـ 4.24 مليون صوت.

وحصل المرشح الآخر، رئيس البرلمان المتشدد محمد باقر قاليباف، على نحو 1.38 مليون صوت. وحصل رجل الدين الشيعي مصطفى بور محمدي على أكثر من 80 ألف صوت.

آخر النتائج لمصلحة بزشكيان
وفي آخر تحديث قالت وزارة الداخلية الإيرانية، صباح السبت، إن مسعود بزشكيان يتصدر الآن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية يليه سعيد جليلي، وحسبما ذكرت الداخلية الإيرانية فإن عدد الأصوات التي تم فرزها بلغ 12 مليون صوت، ويتصدر بزشكيان بـ5300054 صوت، بينما حصل أقرب منافسيه جليلي على 4875269.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف