أخبار

في حال عاد إلى "البيت الأبيض" من جديد

"بوليتيكو" تكشف الأسرار.. هذا ما سيفعله ترامب في العالم

هل تعود العلاقات المتناغمة بين روسيا وأميركا بعودة ترامب؟
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: في ظل الشكوك حول قدرة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن على النجاح في الانتخابات القادمة بعد المناظرة الأخيرة، نشرت "بوليتيكو" المتخصصة في الشؤون السياسية تقريراً لما ستكون عليه الأوضاع مع عودة دونالد ترامب إلى "البيت الأبيض".

"بوليتيكو" قالت إن ترامب قد يتخلى عن فكرة توسع حلف "الناتو" شرقا ويسحب الضمانات الأمنية لدول الحلف حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن خبيرين في الأمن القومي من أنصار ترامب، قولهما: "إن ترامب يعمل على اتفاق يلتزم بموجبه الناتو بعدم التوسع شرقا، خاصة في أوكرانيا وجورجيا".

اتفاق مع روسيا
وبحسب الصحيفة فإن ترامب يدرس صفقة من شأنها المساهمة في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الدول التي ستتمكن من الانضمام إلى الحلف في المستقبل.

ووفقا للصحيفة فإن دول الحلف التي تنفق أقل 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع ستكون في خطر سحب ترامب لضمانات الولايات المتحدة منها في حال فاز في الانتخابات المقبلة، بالرغم من أن "المظلة النووية" الأميركية نفسها والقواعد العسكرية ستبقى في أوروبا.

وأوضحت الصحيفة أنه يمكن اعتبار هذه الخطوة بمثابة انتهاك للمادة 5 من معاهدة الناتو، التي تلزم جميع أعضاء الحلف باتخاذ "التدابير اللازمة" لتقديم المساعدة للشركاء الذين تعرضوا للهجوم.

ومع ذلك، لاحظ أعضاء لجنة "العصف الذهني" للسياسة الخارجية لترامب أن صياغة المادة 5 مرنة ولا تلزم أي عضو بالرد بالقوة العسكرية.

وقال أحد المصادر إن ترامب لم يستبعد دراسة خطط أخرى للمستقبل، بما في ذلك "تقديم كميات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا"، بالإضافة إلى أمور أخرى.

المناظرة تحرك المياه الساكنة
هذا وجرت الخميس الماضي أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تمت للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأميركية الكبرى ببث هذا الحدث، وفقاً لتقرير شبكة RT الروسية.

وأبدى المتنافسان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي آراءهما خلال المناظرة التي وصفت بالتاريخية، في مجمل القضايا المحلية في الداخل الأمريكي وأبرز الملفات العالمية منها الحرب في غزة وأوكرانيا والصين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانتخابات القادمه - لابايدن ولا ترمب ومشكله امريكا اكـبر من الاثنان ولايمكن حلها الا بتغيير جذري .خلاص طفح الكيل
عدنان احسان- امريكا -

نتوقع ان لا تستمر الحمله الانتخابيه بشكلها الحالي - وترقبـــوا المفاجآت - وحتى لو نجح احدهما مشكله امريكا اكبر من بايـــدن- وترمب .ودــيونها الاقتصاديـــه قريبا ستعادل قيمه انتاجها - الذي يعادل ربع الاقتصــاد العالمي . واما سياسيا - لامبادئ - ولا قيـــم - ولا اخلاق - وتصدير الازمه لحل مشاكلهم بسياسه السلب والنـهب واشعال الحروب - والمافيات السياسيه - والفساد من قمه الهرم الى اسفله . وبيع السندات . كضمان .لاستقرار العمــله ، والمشكله اذا بــدا الانهيار لايستطيع احـــد ان يوقفه ، والمشكله اكبر من/ ترمب - وبايدن / فلا بايــدن / هو سبب الازمـــه - وترمب لايملك الحل ..حتى ولو حمل الحقيبــه الفارغه للسعوديه ،لبن سلمان / و بــيرني ساندرز اخرج نفسه من المعادله . يا جماعه المثل الشامي يقول / الطبل بدومــا - والعرس بحرستا ،/ يعني اقرؤا مشكله امريكا بشكلها الصحيح وليست مشكله انتخابيه وهــذا او ذاك وتخلصوا من هذا الاعلام الغبـي الموظف للتضليل وليحرف الانظاركم عن الازمه الحقيقيه