أخبار

إسرائيل تسعى إلى كسر الهرمية القيادية والهيكلية لدى التنظيم

"حزب الله" عن سبب "الهجمة المرتدة": خياراتنا للرد محدودة جدًّا

صواريخ كاتيوشا أطلقها "حزب الله"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قصفت الطائرات الإسرائيلية بشكل موسّع مواقعَ حزب الله جنوبي لبنان، كما أعلن "حزب الله" مقتل أحد عناصره من جرّاء القصف.

وجاء ذلك بعدما أعلن "حزب الله" أنه أطلق نحو 200 صاروخ فضلاً عن عشرات الطائرات المسيّرة نحو مواقع لقوات إسرائيلية شمالي إسرائيل.

وقال "حزب الله" في بيان إن الهجوم الصاروخي رد على مقتل قائد بارز في الحزب الأربعاء، في إشارة إلى قائد وحدة عزيز.

وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن المستهدف "مسؤول ميداني كبير في "حزب الله"، ويوازي في منصبه القيادي أبو طالب الذي اغتالته إسرائيل قبل أسابيع".

وأفادت مصادر إسرائيلية بوقوع أضرار في عكا نتيجة سقوط شظايا صاروخ على سطح مركز تجاري.

وتسعى إسرائيل إلى كسر الهرمية القيادية والهيكلية لدى حزب الله باغتيال قادته بعمليات رصد دقيقة، في حين تبقى خيارات "حزب الله" للرد على إسرائيل محدودة نسبيا.

ومن قائد قوة الرضوان وسام الطويل، إلى مسؤول وحدة نصر طالب عبد الله، وصولاً إلى مسؤول وحدة عزيز محمد نعمة ناصر وغيرهم من القياديين في "حزب الله"، جميعهم قتلوا في استهدافات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.

لم تصل إلى أوجها بعد
وتُظهر الحرب التي لم تصل إلى أوجها بعد، تكتيكاً إسرائيلياً يهدف إلى كسر الهرمية القيادية وهيكلية "حزب الله"، ما يتسبب، بحسب حسابات إسرائيل، بخلل في تنفيذ العمليات وإعطاء أوامرها وتعليماتها.

ولا شك أن ضربات إسرائيل تأتي قاسية على "حزب الله" وتوجعه وهو ما لا ينفيه الأمين العام للحزب نفسه.

خيارات "حزب الله"
عادة يلجأ الحزب إلى خيارين: إما أن يد عبر وابل غير مسبوق من الصواريخ مستهدفا مناطق في الشمال الإسرائيلي؛ وإما أن يوسع دائرة استهدافه داخلاً إلى العمق الإسرائيلي بصواريخ نوعية.

وخيارات "حزب الله" محدودة جداً، فهو من جهة يفشل في تحصين قياداته والتمويه ومنع الخرق الأمني في صفوفه.

ومن جهة أخرى غير قادر على الرد بالمثل تجاه الإسرائيليين لعدم الانزلاق إلى حرب شاملة وحرب تصفيات، وفقا لموازين القوة قد يخرج منها خاسرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال : التصعيد له علاقه لوقف التصعيد الحمله دفع بايدن للخروج من السباق الرئاسي ..
عدنان احسان- امريكا -

ايـــران وحزب الله - ونتنياهـو وجنرالات الجيش - والكومبرس المتبقي في البيت الابيض المدافع عن بقاء بايدن - ينسقون بافلام هوليوديه لسيناريو بقاء بايدن في البيت الابيض - لانه اذا رحــل بايدن - فلتت الامور ولكي لا تدخل المنطقه بحرب حقيقيه/ فحزب الله - والاسرائيليين واللوبي الصهيوني في البيت الابيض ، اليوم يمثلون سيناريو واحد معتقدين ان وجود بايدن افضل من رحيله بالنسبه لاسرائيل وصواريخ حزب الله -اشبه بالمفرقعات التي سنشاهدها اليوم مساء بالاحتفال - عيد الاستقلال بمنهاتن نيويورك / والاعلام اليوم يمارس هذا الدور الخبيث بتصوير حزب الله على انه معادله سياسيه / لرسم سياسه المنطقه / ونتنياهو مستفيد من هذه المعادله / والحقيقه ان دور حزب الله ليس الا اعلامي - واعلانـي و يستفيد منه اللوبي الصهيوني بالبيت الابيض - لبقاء بايدن و لانقاذ نتنياهو - / مش هيك يا حزب الله ،، يعني اصبح الصراع العربي الاسرائيلي قضيه انتقام لمقتل هذا القائد من حزب الله - اوذاك ./ استراتيجيات سخيفىة-وغزه فعت الثمن يعني هذه فرصتكم الاخيره بافلام الكرتون - وادواركم المشبوه بتحويل الصراع العربي الاسرائيلي ، لورقه بيد - طهران - تستخدمها حسب التعليمات وكل شي بسعره ، والمفاجاه اذا نجح ممثل المعارضه - يعني ان عمليه قتل رئيسي وفريقه نجحت - لتبرير التحولات القادمه - في محاور الصراع الداخلي بطهران ..او ان جليــلي قادم ليتنقم - صواريخ حرب الله وصلت - للبيت الابيض - وطهران ، كان يستخدمها حسب اجندته - - وغزه تدفع الثمن.

القافلة تسير والكلاب تعوي
صريح -

لو كان ما يقال صحيح لرأينا هدنة في غزة ، ما لا يدركه البعض ان الحياة أصبحت لا تطاق في العديد من الأماكن وأولها غزة ولم يعد هناك إمكانية لاحتمال او مسايرة المنافقين وأصحاب المصالح لذلك فإن الحل الوحيد المتبقي لكل الأمم سواء أفراد او مجموعات هو الانفجار واشعال النيران في كل مكان لمحو كل شيء والقضاء على ديناصورات العصر والحرس القديم في كل مكان على أمل أن تظهر حياة بشكل اخر ، صحيح ان الحياة لم تصل إلى نهاية الازمنة ولكن عهد الملوك والسلاطين والقراصنة وقطاع الطرق وتجار الازمات قد انتهى سواء بموت طبيعي وأمراض مثل وفاة ملكة بريطانيا وما يحدث حاليا من افول نجم العائلات المالكة او من خلال انتهاء حقية انفتاح التجارة العالمية وعودة الانظمة الحمائية او من خلال بروز وازدهار حركات واحزاب اليمين المتطرفة، وما يحدث في غزة ما هو إلا بداية النيران التي ستلتهم الديناصورات العربية والمنافقين سواء من اتباع السلطة الفلسطينية او المطارزية من العربان اما الوسائل التي يتم فيها هذا التغيير فانها تفاصيل غير مهمة سواء كانت بيد إيران او حزب الله او الحوثيين او او او لأنها كلها تصب في اتجاه وهو التغيير من خلال الهدم والدمار وحرق كل شي سواء كان له قيمة او لا وسواء كان تراث او عادات او حجر او ذكرى او مقولة .. التغيير قادم لا محالة والنصر للشعوب وأصحاب الأرض مهما كان حجم الدمار ومهما حصل فلا بد أن تظهر في النهاية سفينة نوح وغصن زيتون جديد، اما ما يقال عن موت هذا او ذاك او تسلسلات هرمية فكل هذا تخاريف لان كل شيء يسير باتجاه الهدف مهما كانت التفاصيل وابسط مثال هو موت قاسم سليماني الذي كان يروج على أنه خسارة عظيمة ولكن فعليا أصبح ذكرى واسم مكتوب في مكان ما لا أكثر واستمرت الشعوب والحياة .. التفاصيل هي آراء شخصية لا معنى لها .