أخبار

قد يدعو نظيره الأسد لزيارة بلاده

أردوغان: مددنا يد الصداقة لجارتنا سوريا وسنواصل

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: لم تتوقف عروض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إعادة علاقات بلاده مع السلطات في سوريا عند دراسة الفرص فحسب، بل أكد أنه قد يدعو نظيره السوري بشار الأسد، لزيارة بلاده.

عقد جديد عادل وشامل
فقد أوضح أردوغان للصحافيين اليوم عقب عودته من أستانا بعد مشاركته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحتملة إلى تركيا قد تفتح فصلا جديدا في العلاقات التركية السورية.

وأضاف أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد للزيارة بالتنسيق مع بوتين.

وشدد الرئيس التركي على وقوف بلاده إلى جانب سوريا على أساس عقد جديد عادل وشامل.

وتابع أن أنقرة مدّت يد الصداقة إلى جارتها سوريا وستواصل ذلك.

كما أكد أن المسلحين فقط هم من يعارضون تطبيعا محتملا للعلاقات التركية-السورية.

أتى هذا بعدما تحدث أردوغان الأسبوع الماضي، عن استعداده للقاء الرئيس بشار الأسد، مستذكراً العلاقات العائلية التي جمعت بين الجانبين.

وأكد أن بلاده لا يمكن أن يكون لديها أبداً أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، مشددا على الاستعداد لتطوير العلاقات مع سوريا تماماً كما فعل في الماضي.

بالمقابل، أكد الرئيس السوري بشار الأسد بعد استقباله مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف يوم الأربعاء الماضي، انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية.

وأوضح الأسد أن الغاية هي النجاح في عودة العلاقات بين سوريا وتركيا، لافتا إلى ضرورة محاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته.

دون إعلام أو طرف ثالث
وكانت مصادر سورية قد تحدثت عن احتمال جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار.

وأفادت بأن اجتماعا سوريا تركيا مرتقبا يجري التحضير له في العراق، وفقا لوسائل إعلام محلية.

كما أضافت أن الاجتماع سيكون في بغداد، ويهدف للاتفاق حول المناطق الحدودية.

وتابعت أن عملية التفاوض مع تركيا ستكون طويلة، لكن ستؤدي لتفاهمات سياسية وميدانية.

وأشارت إلى أن الجانب التركي كان طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.

يذكر أنه منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.

في حين تشترط دمشق الانسحاب التركي الكامل لإجراء أي مفاوضات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثورة سوريا والخديعة الكبرى !
The stay alone be happy -

وما الفائدة إذاً من السوريين الذين صوتوا لك يا سيادة الرئيس أردوغان. لتستمر لولاية رئاسية جديدة في تركيا. على حساب المعارض كمال كليجدار أوغلو الذي دعا علانيةً أنه بحال فوزه سيتصالح مع الأسد ! إذا كنت الآن تفعل نفسه وتسير على نفس النهج. السوريون الذين أخذوا الجواز التركي واندمجوا بالمجتمع التركي ووثقوا بك. تعرضوا الآن لخديعة كبرى. بالتطبيع مع عدوهم ومعتقليهم وخاطفهم ومغتصبهم وسارق ومعفش أرزاقهم وممتلكاتهم وتاريخهم وحياتهم وقاتلهم. ومن هجرهم. وجعل مستقبل البلاد لغير السكان الاصليين. ودمر أحلامهم وثورتهم النقية، بالمدافع والصواريخ وبالبراميل والكيماوي والكلور وغيرها. وحول بلاده لركام وحرب شاملة. وتدخل دول كبرى كثيرة بالشأن السوري. وجلب داعش والتطرف ، لوصم كل معارضة وفصيل عالأرض بذلك ، للبقاء بالسلطة. والآن وبكل بساطة قد يرونه يزور تركيا ! كأن شيئاً لم يحدث على غرار زيارة السعودية والبحرين.

لماذا يريد اردوغــــان ان يعب دور المنقذ - لبشار الاسد
عدنان احسان- امريكا -

بقي لبشار الاسد من سلطه -؟ ولماذا اردوغان - يسعى لدعمه ؟ ام ان اردوغان بالاتفاق مع موسكو يريد اعاده ترتيب الوضع الاقليمي ويلعب بورقه - ادلب - وورقــــه قسد ..استعدادا للمرحله القادمه ..ويعيد لتركيا دورها الاقليمي بعد فشل الايرانيين - وتخريبهم المنطقــه ،،باستراتيجياتهم الفاشله.

الفاشيه لا تعرف الحب
جمشيد -

قضية ايردوغان مع سوريا ليست قضية الشعب السوري والديمقراطيه في سوريا, اساسها هو مسألة الشعب الكردي, هو يفعل كل شيء لمحاربة الكرد اينما كانوا وكيفما كانوا. هناك 25 مليون كردي في تركيا وتمارس عليهم ابشع انواع الفاشيه والقتل والتدمير والارهاب, حتى اللغه الكرديه يمنعونها على شعب من اكبر شعوب الشرق الاوسط وهمهم الاوحد هو اطفاء اي شراره تكون بمثابة ضوء لامال الشعب الكردي في الحريه والعيش المشترك بكرامههذا ما لم يفهمه المرتزقه السوريون الذين عملوا ويعملون في خدمة النظام الفاشي التركي, الان فقط سيعلمون لماذا كانت تركيا تدعمهم, ليس لاجل سواد عيونهم ولكنها استغلتهم لمصالحها القوميه واليوم كما يقال في المثل السوري الشعبي: طيطي طيطي, متل ما رحتي جيتيوالسلام