ستارمر لشعب اسكوتلندا: أنتم في القلب!

إيلاف من لندن: وجه رئيس الوزراء البريطاني الجديد السير كير سترمر رسالة إلى شعب اسكتلندا، مؤكدا أنهم في قلب الطريقة التي نطلق بها العنان للرخاء في جميع أنحاء البلاد.

وفي خطابه الأول في إدنبرة في مستهل جولة للدول الأربع التي تتكون منها المملكة المتحدة، قال ستارمر: سوف نعيد بناء اسكتلندا قوية في طليعة عقدنا من التجديد الوطني.

وسيجتمع رئيس الوزراء مع الوزراء الأوائل في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز قبل أن يعود إلى إنكلترا، حيث قال إنه سيجري محادثات مع رؤساء البلديات المحليين.

وقال إن الغرض من الرحلة هو إنشاء طريقة للعمل في جميع أنحاء المملكة المتحدة تكون "مختلفة وأفضل" والاعتراف بمساهمات الدول الأربع، وكذلك مناقشة خطط النمو الاقتصادي.

نقل السلطة

وكان ستارمر في أول مؤتمر صحفي له أمس السبت، تحدث بشكل إيجابي عن نقل السلطة. وسعى إلى "إعادة ضبط فورية" للعلاقة بين وستمنستر والهيئات الإدارية الإقليمية.

والتقي ستارمر، الوزير الأول الاسكتلندي جون سويني في مقر رئاسة الوزراء في إدنبره اليوم، حيث قال إنه يريد "تحويل الخلاف إلى تعاون". وعقد الاجتماع في ظل خلفية سياسية مختلفة تمامًا عن الحكومة السابقة.

ظهور عمالي قوي

عاد حزب العمال إلى الظهور من جديد في اسكتلندا، في حين تلقى الحزب الوطني الاسكتلندي حكماً دامغاً من قبل الجمهور، حيث طرده من 39 مقعداً كان يشغلها سابقاً.

وقال السير كير في خطاب وهو إلى جانب زعيم حزب العمال الأسكوتلندي أنش ساروار: "عرضي للحكومة الاسكتلندية هو نفسه. يمكننا تحويل الخلاف إلى تعاون، ومن خلال التعاون الهادف ومقعد حقيقي على الطاولة، نحقق التغيير لجيل كامل."

وبعد مقدمة طويلة من زميله الاسكتلندي، قال السير كير إنه "من المهم للغاية" بالنسبة له أن يقوم بزيارة الدول المفوضة في أقرب وقت ممكن

ويقول: "لقد كانت تلك نتيجة انتخابات مذهلة، ونتيجة تاريخية وتفويضًا حقيقيًا للتغيير - نبدأ هنا". ويتابع: لا يوجد شيء "حتمي" بشأن الفوز في الانتخابات، مضيفًا "لقد فزنا لأننا قمنا بحملتنا الانتخابية كحزب العمال المتغير".

وقال ستارمر: "سوف نحكم بنفس الروح... سنخدم اسكتلندا بأكملها، وسنخدم كل شخص في اسكتلندا لأن هذا التغيير يهم الجميع."

فوز

يشار إلى أن حزب العمال الاسكتلندي هيمن في مقاعد "مجلس العموم البريطاني" في اسكتلندا، حيث فاز بأغلبية الدوائر الانتخابية، متقدماً على الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي استمر حوالي عقد من الزمن.

وحقق حزب "العمال الاسكتلندي"، بقيادة أنس ساروار، فوزا ساحقا، في وسط البلاد، مما يجسد نجاح الحزب على مستوى المملكة المتحدة، حيث أقصى الحزب الوطني الاسكتلندي من غلاسكو وأدنبره،