مطالبة أممية لروسيا بالانسحاب من محطة زابوريجيا النووية
حرب المسيّرات تشتعل بين موسكو وكييف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: يوم جديد من العمليات القتالية تشهده، الجمعة، الجبهات الروسية الأوكرانية، حيث يحتدم القتال، فيما تشتعل حرب المسيرات بين موسكو وكييف.
وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، عن مقتل شخص وإصابة 30 آخرين نتيجة قصف القوات الأوكرانية على المقاطعة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبالمقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 5 صواريخ كروز و11 من أصل 19 طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا.
القوات الجوية الأوكرانية أضافت في بيان أن الهدف الرئيسي لروسيا هو مدينة ستارو كستا نتينيف، التي تضم قاعدة جوية أوكرانية مهمة، والتي ظلت دائما هدفا متكررا للهجمات الروسية.
يأتي ذلك فيما طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت متأخر من الخميس، روسيا "بسحب العسكريين وغيرهم على وجه السرعة" من محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا وإعادتها إلى السيطرة الكاملة للسلطات الأوكرانية.
ووافقت الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا على قرار بهذا الشأن بأغلبية 99 عضوا مقابل اعتراض تسعة أعضاء وامتناع 60 عن التصويت.
وسيطرت روسيا على محطة زابوريجيا، وهي الأكبر في أوروبا، بعد فترة وجيزة من شن عمليتها العسكرية واسعة النطاق على أوكرانيا في فبراير 2022. والمحطة متوقفة عن العمل لكنها تحتاج إلى مصدر طاقة خارجي للحفاظ على برودة المواد النووية ومنع حدوث انصهار.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشكل متكرر بقصف المحطة وقطع خطوط الكهرباء.
ويدعو قرار الأمم المتحدة "إلى الوقف الفوري للهجمات التي تشنها روسيا الاتحادية على البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا، والتي تزيد من احتمال وقوع حادث نووي".
وحذرت الأمم المتحدة الثلاثاء من أنها لاحظت "نمطاً مثيراً للقلق العميق" من الهجمات المنهجية على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الهجوم الصاروخي الذي وقع الاثنين على أكبر مستشفى للأطفال في أوكرانيا.
وحض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء على تعزيز أنظمة الدفاع الجوي في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن هذا الأسبوع مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين.