أخبار

تساعد خدمات الطوارىء لـ 150,000 منهم

حزمة دعم بريطاني للاجئي السودان في ليبيا

عشرات الآلآف من الفارين السودانيين بسبب الحرب الى منطقة الكفرة في ليبيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تعهدت المملكة المتحدة بدعم مالي قدره مليونيّ جنيه استرليني للاجئين في ليبيا الفارين من العنف في دارفور، السودان.

وقالت وزيرة شؤون التنمية الدولية أنيليز دودز إن هذا المبلغ المقدم من جانب دعم من شركاء دوليين، يساهم في دعم خدمات طارئة تشتد الحاجة إليها، وسوف يعين ما يصل إلى 150,000 من اللاجئين.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليونيّ شخص فروا من السودان بسبب العنف الذي اندلع في أعقاب الانقلاب الذي وقع في شهر إبريل السنة الماضية، بمن فيهم ما يربو على 1,200 شخص يدخلون ليبيا يوميا.

والدعم المعلن عنه يشكل جزءا من التزام الحكومة البريطانية بالعمل مع شركاء دوليين لمعالجة الأزمات الإنسانية التي تحمل الناس على الفرار من ديارهم، ولتعزيز الدعم المقدم للاجئين في منطقة قريبة من ديارهم.

استجابة لمنطقة الكفرة
هذه الحزمة من الدعم البالغة مليونيّ جنيه استرليني سوف تُخصَص للاستجابة الإنسانية في منطقة الكُفرة في ليبيا، حيث يتواجد فيها حاليا، حسب تقديرات الأمم المتحدة، ما يصل إلى 45,000 لاجئ بحاجة ماسة للمساعدة.

الرعاية الصحية في الكُفرة بسيطة للغاية، وكانت تواجه صعوبات حتى قبل هذه الأزمة. وبات نظام الرعاية الصحية في الكُفرة على وشك الانهيار الآن تحت وطأة وصول آلاف اللاجئين الذين بحاجة إلى مساعدة طبية.

هذا التمويل، إلى جانب الدعم المقدم من شركاء دوليين، سوف يساهم في توفير مساعدات تشتد الحاجة إليها، من رعاية صحية طارئة، وماء، ولوازم النظافة الشخصية والصرف الصحي، وخدمات حماية الأطفال لنحو 150,000 شخص اتخذوا من شرقيّ ليبيا مأوى لهم، إلى جانب المجتمعات المضيفة لهم.

كلام وزيرة التنمية الدولية
وقالت وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية، أنيليز دودز: "المملكة المتحدة ملتزمة بتقديم مساعدات منقذة للحياة لأكثر الناس المحتاجين للمساعدة في العالم، بمن فيهم الأطفال، الفارين من العنف في السودان الذي مزقته الحرب.

وأضافت: "هذا الدعم في ليبيا، المقدم إلى جانب شركائنا الدوليين، سوف يوفر خدمات تشتد الحاجة إليها &- من ماء ورعاية صحية طارئة ولوازم النظافة الشخصية والصرف الصحي، لهؤلاء اللاجئين النازحين."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف