أخبار

دعا لوقف فوري لإطلاق النار وتحرير الرهائن

وزير الخارجية البريطاني يلتقي هرتزوغ

الرئيس الإسرائيلي هيرتزوغ مستقبلا وزير الخارجية البريطاني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أجرى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي يزور الشرق الأوسط راهنا، محادثات مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ.

والتقى لامي، اليوم الإثنين، مع إسحق هرتزوغ، رئيس إسرائيل، وكذلك بأسرة أحد الأشخاص الذين قُتلوا في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، ولا تزال جثته محتجزة في غزة.

وقال هيرتزوغ إنه يكن "تقديرًا كبيرًا" للسيد لامي الذي قام بإحدى أولى رحلاته إلى إسرائيل والمنطقة.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، دعا لامي إلى وقف فوري لإطلاق النار، بعد أن التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى يوم الأحد.

إمبراطورية الشر
ووفقا للمتحدث باسم السيد هرتزوغ، فإن الرئيس الإسرائيلي أبلغ السيد لامي أن إسرائيل "في حالة حرب مع إمبراطورية الشر (إيران) التي تريد تقويض استقرار العالم وتسارع إلى القنبلة النووية، وتقويض التجارة الدولية، وإغلاق طرق التجارة التي تم تدميرها منذ مئات السنين".

وأضاف أن القضية الأساسية هي الرهائن، وأن الحكومة الإسرائيلية تعمل "بلا كلل" على إعادة الرهائن "إلى وطنهم".

وقال لامي إنه التقى بعائلات الرهائن البريطانيين الليلة الماضية، وأعرب عن أمله في رؤية اتفاق يتم التوصل إليه في "الأيام المقبلة". وأضاف وزير الخارجية أنه يريد أن يرى وقفاً لإطلاق النار "قريباً".

كما أثارت السيدة الأولى ميخال هرتسوغ مسألة "العنف الجنسي الخطير" الذي تمارسه (حماس).

والتقى السيد لامي بأسرة تامير أدار، الذي قتلته (حماس)، والذي لا يزال جثمانه محتجزا في غزة.

وقف إطلاق النار
وكان وزير الخارجية دعا خلال لقاءات له يوم الأحد مع رئيس الوزراء نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى وقف إطلاق نار فوري، والإفراج عن جميع الرهائن، وزيادة سريعة في المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة.

وشدد لامي في اجتماعاته مع على الأهمية العاجلة لإيجاد سبيل ذي مصداقية ولا رجعة فيه تجاه حل الدولتين. كما أعلن عن تقديم 5.5 مليون جنيه استرليني لمؤسسة UK-Aid الخيرية دعما لجهودها بتوفير المساعدات الإنسانية والعلاج الطبي لسكان غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف