أخبار

"جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض"

نحو 80 قتيلاً فلسطينياً خلال 24 ساعة الماضية

منزل مستهدف في دير البلح
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد شهود عيان أن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت بشكل كامل يوم الاثنين من مناطق تل الهوا والشيخ عجلين وشارع الصناعة الواقعة جنوب غربي مدينة غزة، لكنها بقيت بالقرب من دوار النابلسي وفي محيط محور نتساريم، وذلك بعد 7 أيام من التوغل.

وقال جهاز الدفاع المدني إن طواقمه انتشلت 10 جثامين من تل الهوا، وإن مجموع من انتُشِلوا خلال الأيام الماضية وصل إلى أكثر من 70 قتيلاً.

وفي ذات السياق، واصل الجيش الاسرائيلي قصف مناطق متعددة في القطاع بالطائرات و المدفعية، إذ قتل الليلة الماضية 5 اشخاص بينهم ثلاثة أطفال فضلا عن عدد من الإصابات، إثر قصف على منزل في مخيم المغازي وسط القطاع.

وأضاف شهود عيان أن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين أمام برج السوسي بحي تل الهوى ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وقُتِل شخصان آخران جراء قصف على مجموعة من المواطنين شرق رفح جنوبي القطاع.

وأعلن جهاز الدفاع المدني بغزة انتهاء عملية البحث في منطقة المواصي التي تعرضت لقصف اسرائيلي عنيف وغير مسبوق قبل يومين طال خيام النازحين، مؤكداً أن طواقمه انتشلت 400 شخص بين قتيل ومصاب.

وأوضح في تصريح له بأن القصف دمر 1200 خيمة ومقر لتوزيع مساعدات خيرية ومحطة تحلية مياه.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان يوم الاثنين إن أكثر من 38,664 فلسطينياً قتلوا وأصيب 89,097 آخرين في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشارت إلى ن حصيلة قتلى قصف نفذته الطائرات الإسرائيلية أمس الأحد لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتأوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع، ارتفع إلى 22 شخصاً بجانب 102 من الجرحى.

وأضافت الوزارة أن نحو 80 فلسطينياً قتلوا وأصيب 216 آخرون خلال الـ 24 ساعة الماضية.

"جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض"

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي، الأحد، مدرسة أبو عريبان التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتي تؤوي عدداً كبيراً من النازحين في مخيم النصيرات،

وتصف شابة غزّية عبر برنامج غزة اليوم الذي تبثه بي بي سي، "الجحيم الذي نتج عن القصف الذي استهدف مدرسة الإيواء" وتقول "كنا جالسين ونشعل النار حين سقطت أسقف المدرسة على رؤوسنا".

EPA

وتضيف "خرجنا مسرعين من المدرسة، ثم ما لبثت أن وجدت عمتي عند بوابة المدرسة تحتضن ابنها الصغير المحترق، وكان معي ابن عمي وعمي".

تقول الشابة "عندما غادرت المدرسة، رأيت العديد من المصابين على الأرض وجثث ممزقة ومتناثرة في كل مكان، هؤلاء هم ذاتهم من نزوحوا مؤخراً من مكان إلى آخر".

وتضيف في وصف المشهد "رأيت طفلاً صغيراً تنزف ساقه وجثة مقطعة يغطّيها الناس بالبطانيات، ورأيت أيضاً طفلاً صغيراً ملقىً وسط برك من الدماء، ووجهه ينزف بالكامل، أما ابن عمي المحترق فكان ملقى على الأرض في ساحة المدرسة".

القوات الإسرائيلية تشن مداهمات واعتقالات في مناطق في الضفة الغربية المحتلة

وفي الضفة الغربية المحتلة، نفّذت القوات الاسرائيلية مداهمات واعتقالات ليلة الأحد وفجر الاثنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات بين مسلحين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت بلدة قباطيا، وسُمِعَت أصوات انفجارات يبدو أنها نجمت عن تفجير عبوات ناسفة بالآليات العسكرية.

إسرائيل تدعو سكان غزة إلى التوجه جنوبا، واجتماع استخباراتي في الدوحة لبحث وقف إطلاق النارالمرحلة الثالثة من حرب غزة: سيناريو إسرائيلي يشبه ما يجري في الضفة الغربية

وقالت المصادر إن القوات الإسرائيلية فجرت مركبة خلال اقتحامها للبلدة، دون تسجيل إصابات، وفي بلدة يعبد غربي جنين، داهمت القوات الإسرائيلية عدة منازل واعتقلت شابًا قبل انسحابها من البلدة.

ونفّذت القوات الإسرائيلية حملات تفتيش للمنازل وتحقيقات ميدانية طالت عددًا من الشبان في بلدة جماعين قضاء نابلس، كما هدم الجيش الإسرائيلي محطة للوقود في بلدة حزما شمالي مدينة القدس، بدعوى بنائها دون ترخيص.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية 15 فلسطينياً من الضفة الغربية المحتلة، بينهم سيدة من الخليل.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل ونابلس ورام الله وجنين وطولكرم.

يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي، بلغت أكثر من 9,670 حالة اعتقال، وفقاً لأرقام نادي الأسير.

الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي يُثير انتقادات سياسية داخل إسرائيلالمكتب الحكومي في غزة يحذر من ارتفاع الوفيات بسبب المجاعة، وتسجيل حالات "تسمم" شمالي غزة"الموت البطيء": سكان غزة يعيشون بجوار القمامة المُتعفنة والقوارض وسط الحرب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف