مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها في الصبورة
اسرائيل تغتال رجل أعمال سوري مقرب من الأسد.. من هو؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت:لقي رجل أعمال سوري بارز داعم للحكوم السورية ومقرب من الرئيس بشار الأسد مصرعه في غارة إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية السورية الإثنين.
ووفق المصادر الأمنية، فإن رجل الأعمال السوري هو براء قاطرجي، والمقرب من دائرة الرئيس السوري بشار الأسد بحسب وكالة "رويترز" للأنباء، ويخضع هو وشقيقه حسام لعقوبات أميركية، ويقومان بعمليات تجارية مرتبطة بالنفط والخدمات اللوجستية والنقل والبناء، وذكر نشطاء أن "مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها براء القاطرجي في منطقة الصبورة في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر كان برفقته".
فيلق القدس
وكشفت مصادر إن رجل الأعمال السوري المستهدف بغارة إسرائيلية كان على اتصال وثيق بفيلق القدس، وساعد بتمويل فيلق القدس وحزب الله.
وشركة القاطرجي التي طالتها العقوبات الأميركية في السنوات الماضية، متعددة المهام، وسبق وتم اتهامها بأعمال وساطة ما بين الحكومة السورية وتنظيم داعش، قبل شمولها بالعقوبات الأميركية.
العلاقة مع داعش
وتولت شركة القاطرجي المعاقبة أميركياً، نقل النفط الخام من بعض الحقول التي كان يسيطر عليها "داعش" في محافظة دير الزور، إلى مخازن الحكومة السورية، عام 2016.
فيما لعب حسام القاطرجي، عضو البرلمان وشقيق محمد الذي ورد اسمه بالعقوبات الأميركية خلال السنوات الماضية، دورا أساسيا بالوساطة مع التنظيم، لنقل شحنات ضخمة من حقل العمر النفطي الذي كان يسيطر عليه "داعش"، في دير الزور.
و"القاطرجي" المعاقبة أميركيا، تضم مجموعة واسعة من النشاطات التجارية، وتحمل اسم "مجموعة قاطرجي الدولية".
شركات المجموعة
ووفقاً لتقرير لموقع "العربية" فإن من شركات المجموعة، شركة (الذهب الأبيض) و(شركة قاطرجي للاستثمار العقاري) وشركة (قاطرجي) وشركة (جذور) و(البوابة الذهبية)، وشركة (آرفادا البترولية) والتي يملك المعاقب أميركيا، محمد براء رشدي قاطرجي 34% من أسهمها، وحسام بن أحمد رشدي قاطرجي الذي يملك 33% من أسهم رأسمال الشركة، ثم أحمد بشير بن محمد براء قاطرجي، المالك من أسهمها 33%.
نفوذ بلا حدود
ويعتبر مالكو شركة (القاطرجي) من أبرز رجال الأعمال في الاقتصاد السوري، بسبب النفوذ الممنوح لهم من الحكومة، بحسب مصادر إعلامية سورية معارضة.
فيما أكدت مصادر مستقلة، وفي أوقات سابقة، أن تضخم الثروة التي جناها مالكو شركة القاطرجي، نتج عن الوساطة التي كانت تتم مع تنظيم داعش لنقل وتجارة القمح والنفط.
واتهمت الإدارة الأميركية شركة (القاطرجي) بنقل الأسلحة والعتاد للحكومة تحت ستار العمل التجاري العادي، كتمويه على نشاط الشركة الذي حققت من خلاله ثروات طائلة، بحسب تقارير مختلفة.
التعليقات
المافيات السوريه تصفي بعضها ،،، والده ،، ملفه عند اسماء الاسد ..
عدنان احسان- امريكا -عندما ترشح زوج شقيقتي لمجلس الشعب الدوره الماضيه وبتزكيه خزبيه - - وكان عضو لجنه مركزيه بالحزب - وكان على خلاف مع قاطرجي الاب - الذي اجبره القاطرجي الاب على الانسحاب ،ومع جائزه ترضيه - بتزكيه ابنه شقيقه بدلا عنه وتم للفاطرجي ما اراد ،،رغما عن انف القائمه الحزبيه - واختار القاطرجي فريقه في مجلس الشعب ، واليوم - من قام بتصفيه ابنه ليس - اسرائيل ،، انه صراع المافيات في النظام السوري .. والقاطرجي بخلافه مع اسماء الاسد - اصبح خارج المعادلات في هذه الانتخابات ،، واليوم قاموا بتصفيه - ابنه ،،