أخبار

جدل وعنف في ممارسة الطقوس الشيعية بيوم عاشوراء

مصر تغلق ضريح الحسين وداعش يستغل عاشوراء في سلطنة عمان

مسجد الحسين في القاهرة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: قررت السلطات المصرية إغلاق ضريح الحسين الموجود في مسجده بالقاهرة، تزامناً مع الاحتفالات بذكرى يوم عاشوراء، وعلى الرغم من أن الاحتفالات في مصر لا تتخذ بعداً طائفياً نظراً لعدم وجود الطائفة الشيعية في مصر بطريقة رسمية أو ملموسة، ولكن هناك ممارسات "صوفية" يصفها البعض بأنها "شيعية".

وجاء إغلاق الضريح الحسيني بالقاهرة اليوم الثلاثاء بتزامنه مع ذكرى يوم عاشوراء ليثير الجدل والتساؤلات، فقد تداول كثيرون على مواقع التواصل في مصر، خلال الساعات الماضية، أنباء بشأن غلق وزارة الأوقاف المصرية ضريح مسجد الحسين بالقاهرة بسبب الطقوس الشيعية، وهو ما دفع الوزارة للرد.

حيث نفت وزارة الأوقاف، صحة ما تم تداوله من أنباء أسباب الإغلاق التي تناقلها البعض، وأوضحت الوزارة أن ضريح ومسجد الإمام الحسين بالقاهرة لم يتم إغلاقهما بسبب ذكرى عاشوراء، وأن الأمر لا يتعلق بالطقوس الشيعية.

وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة داخل وزارة الأوقاف أنه تقرر غلق ضريح مسجد الحسين لمدة ثلاثة أيام، وذلك لإجراء بعض أعمال الصيانة والتجديدات على أن يتم فتحه أمام الزوار لاحقاً، في حين أن المسجد سيبقى مفتوحا أمام المصلين على مدار اليوم.

عاشوراء عنيف في سلطنة عمان
من ناحيته أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عبر تطبيق "تلغرام"، مسؤوليته عن الهجوم على مسجد للشيعة في سلطنة عمان أسفر عن مقتل 9 أشخاص منهم شرطي وثلاثة مهاجمين، وإصابة ما يزيد على 25 في واقعة نادرة في واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط استقراراً وأمناً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاهتمام بما حصل للحسين ليس عند الشيعة فقط
من الشرق الأوسط -

"ولكن هناك ممارسات "صوفية" يصفها البعض بأنها "شيعية"." هذا لأن هذا البعض لا يفهم من التأريخ شيئا. ليس المتصوفون وحدهم من يهتمون بتأريخ ما حدث للامام علي وولده الحسين والاحداث كلها، بل هناك فصائل غير مسلمة تهتم ايضا، وجزء من السنة. لكن الذي حصل واستمر لحد الآن ان من اخذوا الحكم من علي والحسين، استمروا بعدها في العالم الإسلامي ولحد اليوم، حتى اغلب الشيعة منهم. المشكلة كانت بين الذين يرون الإسلام كدين روحي واهتموا بالإرتقاء الروحي للمسلمين، وبين الذين لم يروا الإسلام الا كوسيلة لدفع العرب وقتها للغزو والنهب, وارادوا الحكم وراثة وان يكون حول الحكام دوما مادحيهم.