أخبار

تساؤلات حول امكانية تغيير البروتوكول الذي يمنع لمس الملك

ماذا حدث حينما همست تسعينية في أذن الملك.. هل لي أن أقبلك؟

تسعينية انجليزية تطبع قبلة على خد الملك تشارلز الثالث
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: "قبلة على خد الملك" قد لا يكون العنوان الأكثر أهمية في زيارة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا لبلدة سان بيتر بورت الصغيرة في غيرنسي الثلاثاء، ولكنه حتماً العنوان الأكثر إثارة وجاذبية، فقد قامت كاثلين موريارتي، البالغة من العمر 91 عامًا، بطبع قبلة على خد الملك، مما أسعد المتفرجين، وبالطبع جلب لها شعوراً لا يمكن وصفه على حد قولها.

والتقطت الكاميرات القريبة تلك القبلات الصاخبة، مما أدى إلى قطع ضجيج الحشد.

فقد أخذ الملك تشارلز الأمر بطريقته الخاصة على حد وصف الصحافة اللندنية، وصافح كاثلين وابتسم لها، وبالنسبة لشخص يبلغ من العمر 75 عامًا ويخضع لعلاج السرطان ، فهذه علامة مشجعة على أنه في حالة تحسن، وفقاً لرؤية صحيفة "دايلي ميل" اللندنية.

هل كانت إليزابيث تسمح بذلك؟
ومع ذلك، فإن مثل هذه الأمور كان يتم التعامل بطريقة مختلفة تماماً في عهد الملكة الراحلة.

يقول كاتب السيرة الذاتية الملكية، أندرو مورتون، إن الملكة إليزابيث لم تكن لتسمح "أبدا" لأحد أفراد الجمهور بتقبيلها، مشيرين إلى أن أسلوبها كان مختلفا عن أسلوب ابنها.

ليست المرة الأولى
ولم تكن قبلة الثلاثاء هي المرة الأولى التي يتلقى فيها تشارلز قبلة من الجمهور، في اليوم التالي لوفاة والدته في أيلول (سبتمبر) 2022، ارتدى الملك الجديد وجهًا شجاعًا عندما صافح المهنئين في قصر باكنغهام، وفي وسط تدفق مشاعر المودة، انحنت امرأة لتقبيل يده، في حين وضعت أخرى على خده.

وكانت هذه أول علامة على ما أطلق عليه اسم "الإجراء الشكلي غير الرسمي" في عهد الملك تشارلز، مما يعكس أسلوبه الهادئ في التعامل.

وقد حقق أسلوبه الملكي المريح نجاحاً خاصاً خلال الجولة التي قام بها في كينيا في الخريف الماضي، حيث رحب معظم سكان البلاد من الشباب - الذين يبلغ متوسط ​​أعمارهم 19 عاماً- بالملك والملكة مثل نجوم الروك.

حتى أن فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً أعلنت لي أنها "أحبت" تشارلز على شاطئ مشمس في مومباسا.

فهل هو تأثير التقدم في العمر؟
يبدو أن الأمر لا علاقة له بعامل السن، فهو كذلك منذ أن كان أمراً لويلز عندما يتعلق الأمر بالسماح للجماهير بالقبلات، ويبدو أيضًا أن الأمير ويليام قد تبنى أسلوبًا أكثر استرخاءً في التعامل مع الجمهور.

هل يتغير البروتوكول؟
في السابق كان هناك منع وحظر للصور السيلفي مع الملك وأفراد العائلة الملكية بصفة عامة، ولكن البروتوكول الملكي يتطور ويتغير بمرور الوقت، فهل يكون الأمر كذلك فيما يتعلق بتقبيل الملك؟ بالطبع يبدو الأمر صعباً بعيداً عن دائرة المرونة التي أظهرها الملك تشارلز هذه المرة، والمرات السابقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف