أخبار

اتصالات تتخللها الاشادات من ستارمر وترامب وبوتين خلال ساعات

مع محمد بن سلمان.. الرياض هي "العنوان"

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: الرياض هي "العنوان" الذي يتجه صوبه قيادات العالم، كما فعل ستارمر وترامب وبوتين خلال الساعات الماضية، وهي "عنوان" الصحافة العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي عربياً وشرق أوسطياً وعالمياً، بنشاط وبصمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

فعندما سُئل دونالد ترامب، خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" للأنباء نشرتها الثلاثاء، عما إذا كان يعتقد أن زيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز ستزعج السعودية، أجاب بقوله عن ولي العهد: "إنه يحبني، وأنا أحبه، سيحتاجون دائما إلى الحماية إنهم ليسوا محميين بشكل طبيعي وأنا سأحميهم دائما".

وقبلها وتحديداً يوم الإثنين أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بأنه بحث مع ولي العهد السعودي "العلاقة القوية بين بريطانيا والسعودية، بما في ذلك من خلال مجلس الشراكة الاستراتيجية".

وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بولي العهد لدوره القيادي في دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكداً التزام المملكة المتحدة الدائم بالسلام والأمن في المنطقة، بحسب البيان.

واليوم (الأربعاء)، اتصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هاتفياً لبحث التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والطاقة بحسب بيان الكرملين.

وجاء في بيان للكرملين أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، أجريا اتصالا هاتفيا، وأشاد الجانبان بمستوى العلاقات الودية بين روسيا والمملكة العربية السعودية، على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة الطرفين مصالح بعضهما".

وأضاف البيان أن بوتين وابن سلمان ناقشا أيضا التعاون الروسي السعودي في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة، حيث "تمت الإشارة إلى أهمية مواصلة التنسيق عن كثب في إطار مجموعة أوبك+ لضمان استقرار سوق الطاقة، واتفق الطرفان على إبقاء الاتصالات على مختلف المستويات".

وفي آذار (مارس) 2023، بدأت روسيا خفضا طوعيا لإنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميًا من مستوى فبراير البالغ 9.95 مليون برميل يوميا. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يصل إنتاج النفط في روسيا إلى 9.45 مليون برميل يوميا. وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن روسيا حققت ما وعدت به منذ مايو من العام الماضي.

ويسري التخفيض الطوعي حتى نهاية عام 2024. وبالتعاون مع روسيا، يقوم عدد من دول "أوبك+" الأخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، بخفض الإنتاج طوعًا. بالإضافة إلى ذلك، خفضت روسيا صادراتها النفطية اعتبارًا من أغسطس 2023. وفي الشهر الأول بلغ حجم التخفيضات 500 ألف برميل يومياً، وفي الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر، بلغ 300 ألف برميل يومياً.

وعقب اجتماع "أوبك+" في نوفمبر، مددت روسيا التخفيض الطوعي لصادرات النفط للربع الأول من عام 2024 وعمقته إلى 500 ألف برميل يوميا، مشيرة إلى أن 300 ألف برميل سيكون من النفط، و200 ألف من المنتجات النفطية. وبدورها مددت المملكة العربية السعودية تخفيضات إنتاجها بمقدار مليون برميل لنفس الفترة، واتخذت ست دول أخرى من "أوبك+" تخفيضات إضافية تتجاوز الحصص بإجمالي 700 ألف برميل أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف