أخبار

احتجاجا على موقف لندن من حرب غزة

عمدة بلدية إسلامي أردني يرفض استقبال السفير البريطاني

صورة مجمعة لرئيس بلدية إربد الكوفحي والسفير البريطاني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلن رئيس بلدية إربد الكبرى، الواقعة شمال الأردن، نبيل الكوفحي، رفضه استقبال سفير بريطانيا لدى المملكة، فيليب هول، بسبب موقف بلاده الداعم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعدم صدور موقف من جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وحيث هذا القرار الأول من نوعه من رئيس بلدية أو مسؤول اردني في قطاع شعبي، قال الكوفحي في تصريحات تناقلتها مواقع أردنية، اليوم الخميس، إن مكتبه تلقى اتصالات من السفارة البريطانية في عمان لتحديد موعد زيارة إلى البلدية، وأنه أبلغ مكتبه برفض الطلب، بسبب موقف حكومة بريطانيا من العدوان على غزة.

بريطانيا وغزة
وأضاف: "نحن لا نقبل أن نستقبل سفير دولة تؤيد الحرب والإبادة الجماعية التي تحصل بحق الشعب الفلسطيني، وترفض الاعتراف بحقوقهم، كما أنها رفضت التصويت على الاعتراف بدولة فلسطين، ولم تدن الإبادة الجماعية".

وتابع رئيس البلدية أن بريطانيا لم يتغير موقفها من هذه الحرب رغم سقوط عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى والمتضررين من العدوان وجرائم الإبادة الإسرائيلية.

وأوضح الكوفحي أن "هذه ليست المرة الأولى التي أرفض فيها لقاء سفراء. وفي العام الماضي رفضت استقبال السفيرة الأميركية يائل لمبرت للأسباب ذاتها".

وأكد أن البلدية باعتبارها جهة منتخبة لن تستقبل أي سفير أو ممثل أي دولة تشارك بالحرب على قطاع غزة، وأن مواقف الدول المعلنة من الحرب تمثل دعماً واضحاً لدولة الاحتلال في مواصلة عدوانها على قطاع غزة.

أُمثل الشعب
واعتبر الكوفحي وهو قيادي في الحزب الإسلامي الوطني أن حكومة بريطانيا تؤيد الابادة الجماعية في غزة، وأنه هو يمثل الشعب الأردني الرافض لهذه المجزرة، وهذا موقف سياسي”، وعليه جاء الرفض للزيارة، مبينا أن الحكومة البريطانية الجديدة كما التي سبقتها لم تغير موقفها من الحرب، متمنيا أن تغير موقفها من هذه الإبادة الجماعية.

وإذاك، فإن إربد تعتبر المدينة الثانية في الأردن، بعد العاصمة عمّان، من حيث مستوى الكثافة السكانية،
ويرى مراقبون بأن الكوفحي أبلغ حزبه بأنه غير مهتم بالترشح للانتخابات وسيواصل مسيرته في الانتخابات البلدية، لكن مصادر مقربة تُشير إلى عملية استبعاد خضع لها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عنتريات ما قتلت ذبابه
قول على طول -

حركات يفرح بها المشعوذون فقط .

تعميق الجروح
صالح -

الحقوق لاتؤخذ بالعنتريات. بريطانيا لا ترضخ للاساليب العشائرية. الان زاد حقد بريطانيا اكثر