أخبار

الدافع لايزال غامضاً.. و"مطلق النار" يكره جميع السياسيين

مفاجأة في حادث ترامب.. الأمن اشتبه في كروكس قبل ساعة من الواقعة

كروكس مقتولاً بعد محاولته اغتيال ترامب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: لايزال البحث عن دوافع توماس كروكس في حادثة اطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب مستمراً، وعلى الأرجح لن يتم التوصل إلى دافع مقنع، فالتقارير القادمة من واشنطن تقول إن الشاب كروكس البالغ 20 عاماً، هادئ ووحيد ولديه كراهية عميقة لجميع السياسيين، الأمر الذي يرجح فرضية عدم وجود مؤامرة كبيرة لقتل ترامب.

وفيما يتعلق بالحادث، فقد تم الكشف عن مفاجآت جديدة من الناحية الأمنية وفقاً لتقارير شبكة "سي إن إن" الأميركية الإخبارية، حيث أشارت إلى أن الشرطة اشتبهت في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، السبت الماضي، قبل أكثر من ساعة من الهجوم، وفقا للإحاطات المقدمة إلى المشرعين في مجلسي النواب والشيوخ.

وعرضت الإحاطات التي قدمها كبار المسؤولين الأميركيين، الأربعاء، أكثر المعلومات تفصيلا حتى الآن بشأن ما حدث في الفترة التي سبقت إطلاق النار على ترامب.

وقال السيناتور ماركواين مولين إنه تم التعرف على المسلح توماس كروكس "باعتباره مشبوها" حوالي الساعة الخامسة مساء، أي قبل أكثر من ساعة من إطلاق النار.

وأضاف: "قالوا إن لديه حقيبة ظهر وما صنفوه على أنه جهاز تحديد المدى.. لكنهم فقدوه بعدما ظلوا يبحثون عنه لمدة 19 دقيقة".

كما كشف النائب غاري بالمر، عضو لجنة الرقابة بمجلس النواب، أن كروكس "لوحظ قبل وقت طويل من إطلاق النار عليه.. لقد رأوا شخصا متورطا في نشاط مشبوه".

كما أشار مشرعون آخرون إلى أن كروكس قام باستكشاف موقع التجمع مرات عدة مسبقا، وأن الدافع لا يزال غير واضح، وقال بالمر: "إنهم ما يزالون يقيمون الأدلة التي جمعوها"، مبرزا أنهم وصفوا مطلق النار بأنه "هادئ ووحيد".

وذكر مولين أن المشرعين قيل لهم إن كروكس "يكره جميع السياسيين".

وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي ومديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل من بين المسؤولين الذين قدموا هذه المعلومات للمشرعين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف