أخبار

نصفها هندوسي للأم والنصف الآخر مسيحي تأثراً بالأب

إليكم طفولة وشباب كامالا هاريس المتأثرة بحكمة جدها الهندي

الطفلة كامالا هاريس إبنة العالمة الهندية والعالم الجامايكي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: من هي المرشحة المحتملة للرئاسة الأميركية كامالا هاريس؟ والتي من المرجح أن تواجه دونالد ترامب بدلاً من الرئيس المنسحي من السباق جو بايدن، في هذا التقرير يتم التركيز على أصولها، وطفولتها، وفترة شبابها، قبل دخولها معترك العمل القانوني والسياسي.

هي كامالا ديفي هاريس من مواليد أوكلاند، كاليفورنيا، في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 1964.

الأم هندية من التاميل
والدتها هي شيامالا جوبالان ، كانت عالمة أحياء هندية من التاميل، وكانت الأم عالمة، و حفز عملها العلمي على جين مستقبل البروجسترون التقدم في أبحاث سرطان الثدي.

انتقلت الأم إلى الولايات المتحدة من الهند عندما كانت طالبة دراسات عليا تبلغ من العمر 19 عامًا فقط، وتحديداً في عام 1958، بعد دراسة العلوم في كلية ليدي إيروين في نيودلهي، وبعد دراسة التغذية وعلم الغدد الصماء في جامعة كاليفورنيا بيركلي، حصلت على درجة الدكتوراه في عام 1964.

الأب من جامايكا
والد كامالا هاريس أميركي جامايكي، ويدعى دونالد جيه هاريس، من أصل أفريقي جامايكي، وكان أستاذاً للاقتصاد بجامعة ستانفورد ، وقد وصل إلى الولايات المتحدة من جامايكا في عام 1961، للدراسة العليا في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.

وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد في عام 1966، والتقى دونالد هاريس زوجته المستقبلية شيامالا جوبالان في نادي جامعي للطلاب الأميركيين من أصل أفريقي.

في عام 1966، انتقلت عائلة هاريس إلى شامبين، إلينوي (حيث ولدت مايا أخت كامالا الصغرى ) عندما تولى والداها مناصب في جامعة إلينوي تنقلت العائلة في جميع أنحاء الغرب الأوسط، حيث عمل كلا الوالدين في جامعات متعددة خلال فترة وجيزة.

العودة إلى كاليفورنيا عام 1970
عادت كامالا مع والدتها وشقيقتها إلى كاليفورنيا في عام 1970، بينما بقي والدها في الغرب الأوسط، ومكثوا لفترة وجيزة في شارع ميلفيا في وسط بيركلي ، ثم في شقة دوبلكس على طريق بانكروفت في غرب بيركلي ، وهي منطقة تسمى غالبًا "الأراضي المسطحة"، والتي يقطنها عدد كبير من السكان السود .

الغاء الفصل العنصري
عندما بدأت هاريس روضة الأطفال، تم نقلها بالحافلة كجزء من برنامج إلغاء الفصل العنصري الشامل في بيركلي إلى مدرسة ثاوزند أوكس الابتدائية، وهي مدرسة عامة في حي أكثر ازدهارًا في شمال بيركلي، والتي كان يسكنها 95% من البيض في السابق، وبعد إلغاء الفصل العنصري دخلت الخطة حيز التنفيذ وأصبح 40% من السود.

انفصل والداها عندما كانت في السابعة من عمرها، وقالت هاريس إنها عندما زارت هي وشقيقتها والدهما في بالو ألتو في عطلات نهاية الأسبوع، لم يُسمح للأطفال الآخرين في الحي باللعب معهما لأنهما من السود.

هندوسية أم مسيحية؟
كان أحد الجيران يأخذ فتيات هاريس بانتظام إلى كنيسة أميركية من أصل أفريقي في أوكلاند حيث غنوا في جوقة الأطفال، وكثيرًا ما زارت الفتيات ووالدتهن مركزًا ثقافيًا أميركياً من أصل أفريقي قريب.

عرّفتهم والدتهم بالهندوسية وأخذتهم إلى معبد هندوسي قريب، وعندما كانتا طفلتين، قامت هي وشقيقتها بزيارة عائلة والدتهما في الهند عدة مرات، وتقول إنها تأثرت بشدة بجدها لأمها بي في جوبالان، وهو موظف حكومي هندي متقاعد أثار إعجابها بآرائه التقدمية بشأن الديمقراطية وحقوق المرأة، وهو من الشخصيات التي تأثرت بها، وظلت هاريس على اتصال مع بأقاربها الهنود طوال حياتها البالغة، كما قامت هاريس بزيارة عائلة والدها في جامايكا.

الانتقال إلى مونتريال
عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، انتقلت هاريس وشقيقتها مع والدتهما إلى مونتريال ، كيبيك ، حيث قبلت شيامالا منصبا بحثيا وتدريسيا في المستشفى اليهودي العام التابع لجامعة ماكجيل .

التحقت هاريس بمدرسة ابتدائية ناطقة بالفرنسية، نوتردام دي نيج ، ومدرسة ويستماونت الثانويةفي ويستماونت، كيبيك، وتخرجت عام 1981.

الدراسة الجامعية
بعد المدرسة الثانوية، في عام 1982، التحقت هاريس بجامعة هوارد ، وهي جامعة تاريخية للسود في واشنطن العاصمة، و أثناء وجودها في هوارد، تدربت كموظفة في مكتب تابع لعضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا آلان كرانستون، وترأست جمعية الاقتصاد، وتخرجت هاريس من جامعة هوارد عام 1986 بدرجة علمية في العلوم السياسية والاقتصاد .

عادت هاريس بعد ذلك إلى كاليفورنيا للالتحاق بكلية الحقوق في جامعة كاليفورنيا، كلية هاستينغز للقانون من خلال برنامج فرص التعليم القانوني، و أثناء وجودها في جامعة كاليفورنيا في هاستينغز، عملت كرئيسة لفرعها في رابطة طلاب القانون السود .

تخرجت بدرجة الدكتوراه في القانون عام 1986، وتم قبولها في نقابة المحامين في كاليفورنيا في صيف 1990.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا القصه ناقصه الكثير من التفصيلات ...عن مرحله شبابها وسلوكها ،، و
عدنان احسان- امريكا -

امها هندوسيه - وابوها مسيحي- وزوجها يهودي ، وتكره السود ،،وربنــا استر تاريخها الاخلاقي - معروف عندما كانت طالبه في الجامعه ، يعني بالملخص المفيد لا تصلح حتى ان تكون راعيه بقــــر ،،،