أخبار

محكمة العدل العليا أنهت رسميًا إعفاء هذه الطائفة من الخدمة

لابيد: تجنيد الحريديم حاجة أمنية وجودية.. وننتظر الأوامر

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد ، الإثنين، إن "التجنيد في الجيش الإسرائيلي هو حاجة أمنية وجودية".

وأضاف: "سيكون من الضروري تجنيد ما لا يقل عن 10 آلاف من الشباب الحريديم، ويجب تجنيدهم بسرعة".

وتابع: "سنتحرك أمام وزارة الدفاع، وسنتأكد من إرسال ما يكفي من الأوامر حتى يكون هناك عدد كاف من الجنود".

ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، على إرسال ما يقرب من ألف أمر تجنيد لرجال من الحريديم الأحد المقبل، في أول خطوة على طريق تنفيذ قرار محكمة العدل العليا الذي صدر في حزيران (يونيو) الماضي، وأنهى رسميا إعفاء هذه الطائفة من الخدمة في الجيش.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع، يعتزم الجيش الإسرائيلي إرسال ألف أمر تجنيد على 3 مراحل، من أجل تحقيق هدفه المتمثل في 3 آلاف مجند حريدي هذا العام.

وذكر البيان أن الجيش سيجري "عملية تعلم" في نهاية كل مرة، مؤكدا أن إرسال أوامر التجنيد المتبقية التي تبلغ ألفي أمر، سيتم في الأسابيع المقبلة.

وفي 25 حزيران (يونيو) الماضي، قررت المحكمة العليا إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

من هم "الحريديم"؟
شكل طائفة الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة. ولا يخدم شباب الحريديم في الجيش ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة بالمدارس والمعاهد الدينية، للحفاظ على "هوية الشعب". فيما يلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية.

لطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية، لكن تخلفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي زاد من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في "تحمل أعباء الحرب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف