قد تكون الكلمات الأفضل في مسيرته السياسية وفقاً لرؤية أميركية
خطاب يحبس الأنفاس لـ"بايدن": أميركا أقوى فكرة في تاريخ البشرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من واشنطن: تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن بقوة ووضوح كما لم يتحدث من قبل، الأمر الذي دفع بعض وسائل الإعلام الأميركية إلى وصف خطابه بأنه قد يكون الأفضل في مسيرته السياسية، حيث تناول دوافع وأسباب تخليه عن السباق الانتخابي للرئاسة الأميركية.
وأطلق بايدن (81 عاما) أثناء جلوسه على المكتب البيضاوي التاريخي بالبيت الأبيض، تصريحاته للتأكيد على أنه يعتزم البقاء في منصبه حتى تنتهي فترة ولايته في كانون الثاني (يناير)، قائلا: "على مدى الأشهر الستة المقبلة، سأواصل للتركيز على القيام بعملي كرئيس".
وشرح الرئيس قراره بإنهاء حملته لعام 2024 ، والذي أعلنه لأول مرة في بيان صدر يوم الأحد 21 يوليو.
الأمر لا يتعلق بي
وقال ""إن هذه المهمة المقدسة المتمثلة في حماية اتحادنا لا تتعلق بي، الأمر يتعلق بكم، بعائلاتكم، بمستقبلكم."
وألمح بايدن إلى المخاوف الأخيرة بشأن عمره - والتي تضخمت في أعقاب أدائه خلال المناظرة الرئاسية الأولى لعام 2024 ضد الرئيس السابق دونالد ترامب - وسلط الضوء على تأييده لنائبته كامالا هاريس ، التي تصغره بـ 22 عاما.
وفي معرض حديثه عن هاريس (59 عاماً)، قال: "قررت أن أفضل طريقة للمضي قدماً هي نقل الشعلة إلى جيل جديد، إنها أفضل طريقة لتوحيد أمتنا، هناك وقت ومكان لأصوات جديدة، نعم، الأصوات الشابة، وهذا الزمان والمكان هو الآن."
لم يتحدث عن ترامب
لم يتحدث بايدن أبداً هذه المرة عن المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، لكنه تناول مخاطر انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) 2024 كما يراها.
وقال :" أميركا عند نقطة انعطاف، سيتعين على أميركا الاختيار بين المضي قدما أو التراجع، بين الأمل والكراهية، بين الوحدة والانقسام، هل ما زلنا نؤمن بالصدق والأخلاق والاحترام والحرية والعدالة والديمقراطية؟
وتابع :"أعتقد أننا نعرف الإجابة على هذه الأسئلة جيداً، لأنني أعرفكم، أيها الشعب الأميركي، وأعلم أننا أمة عظيمة لأننا أناس طيبون".
وأكمل بايدن :"عندما انتخبتموني لهذا المنصب، وعدت بأن أكون معكم دائما، وأن أخبركم بالحقيقة، في الأسابيع الأخيرة أصبح من الواضح بالنسبة لي أنني بحاجة إلى توحيد حزبي، أعتقد أن سجلي كرئيس، قيادتي للعالم، ورؤيتي للمستقبل، كلها تستحق ولاية ثانية، لكن لا شيء يمكن أن يقف في طريق ديمقراطيتنا".
عاديون نقوم بأشياء غير عادية
وفي وقت لاحق، قال: "نحن أمة من الأميركيين العاديين يقومون بأشياء غير عادية... إن الشيء العظيم في أمريكا موجود هنا، الملوك والطغاة لا يحكمون، الشعب هو الذي يحكم. التاريخ بين أيديكم. السلطة في أيديكم". إن فكرة أمريكا بين أيديكم. حافظوا على الإيمان، وتذكروا من نحن الولايات المتحدة الأمريكية، وليس هناك ما يفوق قدرتنا إذا فعلنا ذلك معًا.
أميركا أقوى فكرة في التاريخ
ومضى يقول: "أميركا فكرة... أقوى فكرة في تاريخ العالم: نحن نتمسك بهذه الحقائق لتكون واضحة بذاتها. لقد خلقنا جميعًا متساوين... ولم نرتقِ أبدًا إلى مستوى كامل" لهذه الفكرة المقدسة، ولكننا لم نبتعد عنها أبدًا، ولا أعتقد أن الشعب الأميركي سيتخلى عنها الآن".
وأضاف: "الخيار الآن متروك للشعب الأميركي، عندما تقوم بهذا الاختيار، تذكر كلمات بنجامين فرانكلين، عندما سئل عما إذا كان المؤسسون قد منحوا الأميركيين ملكية أم جمهورية، كانت إجابته: "جمهورية، إذا كان بإمكانك الاحتفاظ بها".
الانسحاب.. ماذا قال عنه؟
وفي إعلانه عن انسحابه من سباق 2024 في 21 تموز (يوليو)، قال بايدن: "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم أميركا كرئيس، وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أن ذلك في المصلحة الفضلى لحزبي وبلدي، رأيت أهمية أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".
التعليقات
كل ما يجري في امريكا - مسرحيات وتمثيلات وافلام كوتون يشارك بها الجميع ،،
عدنان احسان- امريكا -لكل رئيس مهمه - اما ينفذها باربعه سنيين - او ثمانيه ولذلك هناك الكثير من القضايا والملفات في عهد بايدن وصلت لطريق مسدود ولم يعد/ بايدن/ باستطاعته حلها او الخروج من مازقها ، ولذلك وجدوا بعوده ترمب للحلبه - ليطوي صفحه الحرب الاوكرانيه - ثم نقل المواجهه للصين - ومواجهه التسـلل الصيني الايــراني لامريكا الاتينيه، وايقاف - الشعبويه - واليسار في اوربه - وو اااخ وهذه الملفات فشل بها/ بايدن / والحل بشخص اشبه بترمب / ولذلك هناك كثير من الرؤساء اكتفوا بحقبه واحده واخرين- احتاجوا لحقبنين / واما افلام الكرتون - عن الانتخابات والترشيحات والصراعات كله كلام فاضــي ،وبايدن وصل لطريق مسدود - وترمب هو البديل لاكمال الملفات العالقه / وكاميلا هاريس استعراض اعلامي لا اكثـر ولا اقـل لايهام الجميع ان امريكا ديمقراطيه وتفسح المجال للحراك الديمقراطي بكل اشكاله بينما في الحقيقه الدولــه العميقه في امريكا - واقطاب البرجوازيــه الكمبرادوريه هي التي تقرر من هو المرشح ومن الكومبرس - ومن يستحق جولتين ومن يستحق جوله واحده وهذه امريكا ..وكل ما يجري افلام كرتون ،
لا جديد
عبد العزيز بن خيون -اذا كان هذا هو افضل ما قدمه الخرف بايدن فما بالك بالسابقات!!... كلام انشائي خالي من الافكار والرؤى...خرف احمق لا يملك ذرة من الحكمة...قاد العالم الى مهالك وازمات ويظن بان بضعة كلمات سخيفة سترمم ارثه الملطخ بالدماء... مزابل التاريخ هو المكان الامثل لجرذ المجاري النافق