أخبار

وسط مواجهات بين يمين متطرف ويسار متعجرف

لندن تنشطر، تنقسم وتنفصم!

جانب من مسيرة اليسار التي قادها جيريمي كوربين في قلب لندن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: وجدت العاصمة البريطانية لندن نفسها منقسمة، اليوم السبت، وسط حالة من التوتر، حين تنادت في قلبها حشود مؤيدة للاحتجاجات المتنافسة التي قادها تومي روبنسون وزعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين.

وتم تنظيم مظاهرة مضادة من قبل مشروع السلام والعدالة لزعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين ومنظمة "مواجهة العنصرية Stand Up To Racism" لمعارضة "المسيرة الوطنية" التي قادها اليميني المتطرف تومي روبنسون.

ونظم الناشط اليميني المتطرف، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي لينون، مسيرة "الوحدة" من محاكم العدل الملكية إلى ميدان ترافالغار (الطرف الأغر).

انتشار الشرطة

وتم نشر حوالي 1000 ضابط شرطة متروبوليتان لمراقبة الحدث، مما أثار مظاهرة مضادة من قبل مجموعة جيريمي كوربين للسلام والعدالة، Stand Up To Racism، من بين آخرين.

وسار المتظاهرون المضادون من منطقة راسل سكوير إلى وايت هول، بدعم من عدد من النقابات العمالية، وائتلاف أوقفوا الحرب، ومنظمة اتحدوا ضد الفاشيةUnite Against Fascism، وآخرين.

وملأ أنصار السيد روبنسون صحيفة شارع ستراند وهم يلوحون بأعلام إنكلترا واسكتلندا وويلز والمملكة المتحدة خارج المحاكم الملكية للعدل.

هتافات

وقال تقرير لـ(سكاي نيوز): وقد سمعت هتافات "حكم بريطانيا"، اسم السيد روبنسون، و"نريد استعادة بلدنا". كما شوهد رجل يرتدي قميصًا مكتوبًا عليه: "أعرف نفسي كإنجليزي"، بينما كان آخرون يرتدون بضائع دونالد ترامب.

وعندما وصلوا إلى ميدان ترافالغار، قدمت فرقة موسيقية عروضًا للمحتجين وخاطب السيد روبنسون الحشود.

وقبيل المسيرة، حشد الناشط اليميني المتطرف أتباعه على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت مبكر من يوم السبت، مدعيًا: "اليوم سيرسل شعب بريطانيا رسالة إلى العالم. "لن نبقى صامتين بعد الآن. "نريد استعادة بلادنا".

تحذير

وعلى صلة، حذر رئيس شرطة العاصمة كولين وينغروف، المسؤول عن عملية نهاية هذا الأسبوع، من أن الشرطة "ستتدخل بشكل حاسم" للتعامل مع المتظاهرين الذين يخالفون الشروط الصارمة بشأن متى وأين يُسمح لهم بالتظاهر.

وأضاف أن "عددًا كبيرًا" من الضباط في الخدمة كجزء من "عملية مخططة بعناية" في محاولة للحفاظ على سلامة الناس ومنع الجريمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوربه كلها تبحث عن هويه حضاريه وثقافيـــه حديده - والعولمه ليست الحل - والفاشيون عائدون
عدنان احسان- امريكا -

كل اوربـــه اليوم اصبحت باليه ومتخلفه - من اقصى اليمين- لاقصى اليسار - ولا ديـــن ولاقيـــم - ولا اخـــلاق ،، والبديل - البورصــات - والاسهم - والعولمــه - والمثليـــه والمشكله انهم يطرحون الحل بالعولمه - ولكنها ستاخذهم للجحيم ..وعن اي عولمـــه يتحدثون اذا كانوا هم يعانون - من ازمه الهويه الثقافيه ،واي قيم سيصدونها -بالعولمـــه ؟ انهم في ازمه عميقه ،، وتتامر عليهم الدوله العميقه في كل اوربــه ..وهذا الصـــراع وهذه الازمه - منذ مؤتمر نيقيــه واليوم يحصدون ما اقترفت افكارهم وشوهوا كل شى وحضاره بنيت في ظــل الحقبه الاستعماريه - والفاشيين سيعودون ليكملوا على ما تبقى لهم - من بقايا الحضاره ،

لماذا هو متطرف؟!
من الشرق الأوسط -

لماذا روبنسون واتباعه يعتبرون متطرفين؟! هل لأنهم يريدون استعادة بلادهم كما يقولون؟ وهل هذا يجعلهم متطرفين؟! ماذا لو امتلأت اي من الدول العربية بمكون غير عربي الى درجة كبيرة، هل كان العرب ليقبلون ذلك؟ طبعا لا، بل حتى لو جاء عدد كبير من عرب من بلد آخر الى بلد عربي لما تقبل اهل البلد هذا....فلماذا تسمون من لم يعد يطيق ان تتغير بلاده من الأوروبيين، متطرفا؟! هناك فرق بين العنصرية وبين التمسك بالهوية ومحاولة الحفاظ عليها.