أخبار

رجال ونساء احتشدوا لتشييع 12 فتى وفتاة

الآلاف في مجدل شمس يودعون ضحايا الهجوم الصاروخي

مشيعون يحتشدون حول جثامين عشرة من أصل 12 ضحية قضوا في هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل منذ العام 1967، في 28 تموز (يوليو) 2024
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مجدل شمس: احتشد آلاف الرجال والنساء الأحد لتشييع 12 فتى وفتاة قتلوا في هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل منذ العام 1967.

وطالت الغارة ملعبا لكرة القدم في البلدة الدرزية حيث كان يلهو الفتية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و20 عاما، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش إن صاروخا إيراني الصنع يحمل رأسا حربيا يزن 50 كيلوغراما، أطلقه حزب الله اللبناني تسبب بمقتلهم.

وخلال الجنازة التي تقدمها أطفال يحملون أكاليل الزهور، انهمرت دموع الرجال الذين يحملون النعوش. وحمل آخرون صورا كبيرة للضحايا. وردد المشيعون المراثي الحزينة.

قبل انطلاق الجنازة، تجمع الأهالي ومعظمهم من النسوة الثكالى اللواتي يرتدين الأسود ويغطين رؤسهن بمناديل بيضاء حول النعوش التي تمت تغطيتها بملاءات بيضاء ووزعن فوقها الورود.

وفي دار البلدية وتحت أشعة الشمس الحارقة، تجمع الزعماء الدينيون للصلاة على الجثامين.

بالنسبة لفادي محمود الذي يعمل في قطاع البناء فإنها "المرة الاولى التي يحدث فيها شيء كهذا هنا".

وأضاف محمود (48 عاما) لوكالة فرانس برس "مجتمعنا متماسك للغاية وهؤلاء الأطفال هم أطفال كل البلدة".

أما زياد (63 عاما) فرأى أن "الجميع يفضل منع تصعيد الوضع. يريد الناس بأن يمكثوا في منازلهم ويحزنوا، هذا هو المطلوب بدلا من المبالغة في رد الفعل".

وشهدت البلدة الدرزية حدادا وتوقفا تام للحياة إذ أغلقت المحال التجارية أبوابها فيما تم وضع نقاط تفتيش عند مداخل قرى الجولان.

وعن حالة التوتر التي كان يعيشها سكان البلدة منذ اندلاع الحرب في غزة قال ليث (42 عاما) ويعمل كممرض "نشعر بالقلق كل ليلة، كل يوم، كل دقيقة، هذا حالنا منذ عشرة أشهر".

وأضاف "دائما هذا هو الوضع، والآن أصبح أسوأ، كل شخص تراه هنا يشعر بالقلق طوال الوقت، نحن حزينون للغاية، فقدنا أطفالا كانوا يلعبون كرة القدم".

ووفقا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، يقطن نحو 20 ألف درزي مرتفعات الجولان بينهم 11500 في مجدل شمس وحدها.

وترفض نسبة كبيرة من سكان البلدة الحصول على الجنسية الإسرائيلية.

الأكثر دموية
وكان هجوم يوم السبت الأكثر دموية الذي يستهدف المدنيين منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر) على جنوب إسرائيل وأشعل حرب غزة.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

وخلال القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 523 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 104 من المدنيين على الأقل، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 22 عسكرياً و24 مدنياً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اهلنا في الجـــولان الصامد لن يتركوا خنازير عصابه نتياهو ينجحوا بمخطاطاتهم
عدنان احسان- امريكا -

نحن اهل الجـــــولان المحتل - ولي الشرف انني من الجولان - وولـــدت فيه وهويتنا الوطنيـــه - لا يحددها الموقف من -النظام في دمشق - الذي يراقب وبكل وقاحـه مايجري ونتظر الاوامر - من موسكو - وطهران ولا عصابات شذاذ الافــاق في الكيان الصهيوني وتحيه لاهلنا / آل معروف - الصامدين في الجـــولان - ورحــم الله الشهداء .والعزاء لنا ولال الشـهداء