أخبار

اعترف باغتيال فؤاد شكر لكنه تجاهل اسماعيل هنية

نتانياهو: وجهنا ضربات ساحقة ضد "ثلاثي الشر الإيراني" في أيام

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من تل أبيب: في خطاب أقرب إلى استعراض القوة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات قاضية في الأيام الأخيرة ضد حماس والحوثيين وحزب الله.

وأضاف نتنياهو في كلمة بعد الإعلان عن اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، أنه "لم ولن يخضع للأصوات المطالبة بإنهاء الحرب".

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنهم "يقتربون من تحقيق أهداف الحرب وإعادة المختطفين، وتدمير قدرات حماس العسكرية وتأمين عودة سكان الشمال".

وفي كلمته تبنى نتنياهو المسؤولية عن اغتيال المسؤول الكبير في حزب الله فؤاد شكر لكنه لم يذكر عملية اغتيال هنية.

وأفاد رئيس الوزراء نتنياهو "منذ بداية الحرب أوضحت أننا نخوض حربا ضد محور الشر الإيراني.. هذه حرب وجود ضد القبضة الخانقة التي تسعى إيران إلى تشديدها حولنا".

وتابع قائلا: "لقد ذكرنا في خطاب أمام الكونغرس أن المحور الذي تسعى إيران إلى تشديده حول رقابنا له ثلاثة أذرع حماس والحوثيين وحزب الله، وجهنا في الأيام الأخيرة ضربات ساحقة لكل منهم".

قضينا على نائب نصر الله
وأشار نتنياهو في كلمته إلى عملية الاغتيال في بيروت حيث قال: "في هجوم قضينا على نائب نصر الله الذي كان مسؤولا عن قتل الأطفال وقتل العديد من الإسرائيليين الآخرين.. كان مسؤولا عن الهجوم المتواصل في الشمال وهو أحد أكثر المطلوبين في العالم وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يأتي برأسه.. كان متورطا في قتل 241 جنديا أمريكيا و58 جنديا فرنسيا في بيروت.. لقد كان عاملا رئيسيا في العلاقة بين إيران وحزب الله ومسؤولا عن مجموعته الصاروخية".

ووفقاً لشبكة RT أردف قائلا: "قبل أيام قليلة خلال زيارتي لموقع حادثة مجدل شمس، رأيت عمق الحزن وقلت لإخواننا الدروز نحن إخوة".

كما تحدث نتنياهو عن الرد المتوقع من حزب الله على عملية الاغتيال، حيث صرح: "أيها المواطنون الإسرائيليون، أمامنا أيام صعبة.. منذ اعتداء بيروت سمعت تهديدات من جميع الأطراف.. ونحن مستعدون لأي سيناريو وسنقف بحزم في وجه أي تهديد.. إسرائيل ستفرض ثمنا باهظا على أي عدوان عليها من أي مكان".

ومضى قائلا: "في الأيام الأولى من الحرب قلت إن الأمر سيتطلب منا جميعا الوقت والصبر، وأكرر ذلك اليوم، لا يوجد أسبوع في كل شهر دون أن يُطلب مني إنهاء الحرب ولم نستسلم للأصوات حينها ولن أستسلم اليوم أيضا.. لم نكن لنقضي على قادة حماس ولما كنا قد قضينا على البنية التحتية تحت الأرض.. ولما كنا قد استولينا على محور فيلادلفيا أنبوب الأكسجين لحماس.. ولم نكن لنهيئ الظروف التي تقربنا من خطة تعيد لنا مختطفينا وتتيح لنا تحقيق كل أهداف الحرب.. وإعادة سكاننا إلى الجنوب والشمال بأمان.. لم يكن الأمر سهلا وكان علي أن أقاوم الكثير من الضغوط".

حققنا كل ما نريد "تقريباً"
وصرح رئيس الوزراء: "لقد حققنا كل شيء تقريبا، لأن مقاتلينا لم يستسلموا وهم مصممون على الفوز".

ولم يذكر نتنياهو إطلاقا الاتصالات الخاصة بصفقة المختطفين والتي قد تتضرر نتيجة اغتيال هنية والتي لم يشر إليها هي أيضا.

جدير بالذكر أن نتنياهو تحدث بعد وقت قصير من اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني ​​الذي استمر ساعتين ونصف الساعة، علما أنه دعا إلى عقد مشاورة أمنية أخرى على نطاق محدود.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الاجتماع عقد في الوقت الذي تدور فيه تساؤلات داخل إسرائيل حول كيفية رد فعل إيران وحزب الله وحماس على الاغتيالات الأخيرة.

وتثير عمليتا الاغتيال (هنية وشكر) مخاوف كبيرة من تصعيد كبير سيؤدي إلى حرب إقليمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسرحيه لم تكتمل الا بوجودك ،،، وهذا ما اتوقعه ،، لكي - تغلق هذه الملفات ،،وتدفن اسرارها معك ..
عدنان احسان- امريكا -

سيرقص الاغبياء بالشوارع - وينسون كل شى ،، ويحملون نتنياهو كل ماجرى منذ السابع من اكتوبر - والذي يشبه ماجرى في السادس - من اكتوبر ١٩٧٣- وكذلك الخامس من حزيران ١٩٦٧ - يعني الا تلاحظون ان الارقام لم تات متسلسه صدفه ؟ خمسه حزيران - وســـته تشرين - وســـبعه اكتوبر ،،،