أخبار

نقل معدات عسكرية وسط حالة من التأهب

"حزب الله" يخلي مواقع في الضاحية الجنوبية

حزب الله أبلغ سكان المنازل الموجودة في المباني التي يقطن فيها مسؤولوه في الضاحية الجنوبية أو تلك القريبة من مؤسساته بضرورة المغادرة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أخلى "حزب الله" مواقع قياداته في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت كما نقل معدات عسكرية إلى خارج المنطقة.

وقالت المصادر إن الحزب أبلغ سكان المنازل الموجودة في المباني التي يقطن فيها مسؤولوه أو تلك القريبة من مؤسساته بضرورة المغادرة إلى أماكن أكثر أماناً.

حالة تأهب
في سياق متصل أدخلت الميليشيات الإيرانية في دير الزور السورية فجر اليوم شاحنتين محملتين بالأسلحة آتية من العراق برفقة سيارتين تابعتين لحزب الله العراقي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد أن تلك العملية تأتي بعد يوم واحد من رفع قيادة الميليشيات الإيرانية في دير الزور حالة التأهب للدرجة القصوى في حين تم إخلاء المقرات في مدينة البوكمال بريف دير الزور حيث تم نقل عربات تحمل راجمات صواريخ إلى جهة مجهولة.

يذكر أن حزب الله اللبناني أعلن أنه أطلق الخميس "عشرات" الصواريخ على شمال إسرائيل "ردّاً" على غارة إسرائيلية دامية استهدفت قرية في جنوب لبنان، في أول هجوم يشنّه الحزب الموالي لإيران منذ أن اغتالت إسرائيل مساء الثلاثاء أحد أبرز قيادييه.

قتلى بغارة إسرائيلية
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقذوفات عدّة عبرت من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل لكنّه تمكّن من اعتراض قسم منها بينما "سقط القسم الباقي في أراض خلاء".

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية، وفقاً لبيان أهدافاً في قريتي رميش ورامية في جنوب لبنان.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت الخميس عن مقتل أربعة سوريين على الأقل في غارة إسرائيلية على قرية شمع في جنوب لبنان، حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب في غزة.

وتسبّبت الغارة أيضاً بإصابة خمسة لبنانيين بجروح، وفق الوزارة.

وهذا أول هجوم صاروخي يشنّه حزب الله منذ اغتالت إسرائيل مساء الخميس في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت القيادي العسكري البارز في التنظيم فؤاد شكر الذي كان مسؤولاً عن إدارة عمليات الحزب في جنوب لبنان.

نصر الله يتوعد بالرد
وتوعّد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الخميس إسرائيل بأنّ عليها انتظار "الردّ الآتي حتماً" بعد اغتيالها شكر.

وبعد ساعات من اغتيال شكر، اتُّهمت إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بضربة استهدفت مقرّ إقامته في طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وأثار مقتل هنية وشكر مخاوف من اتساع نطاق المواجهة مع إسرائيل في المنطقة.

وأسفر تبادل إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ تشرين الأول (أكتوبر) عن مقتل 542 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، معظمهم من المقاتلين، ولكن بينهم أيضا 114 مدنيا، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.

وقُتل ما لا يقل عن 22 جنديا و25 مدنيا في الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في الجولان الذي ضمته إسرائيل، وفقا لأرقام الجيش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف