غضب كبير من انحياز فيسبوك وانستغرام لإسرائيل في ملف هنية
أردوغان يهاجم "الفاشية الرقمية" وماليزيا تطالب "ميتا" بالإعتذار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من نيويورك: هل نعيش حقاً في عصر "الفاشية الرقمية"؟ هل هناك انحياز لقوى بعينها في عصر السوشيال ميديا من جانب الشركات التي تدير هذه المنصات؟ وماذا فعلت شركة "ميتا" مالكة فيسبوك وانستغرام في ملف إسماعيل هنية؟ وعلى الجانب الآخر يؤكد البعض أن ادعاءات الانحياز غير صحيحة، بل إن هناك قواعد معينة يتم تطبيقها على الجميع دون تمييز.
فقد طالبت الحكومة الماليزية الاثنين شركة "ميتا" بالاعتذار، بعد حذف منشورات لرئيس الوزراء الماليزي حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال مكتب رئيس الوزراء أنور إبراهيم، إن الشركة أزالت منشورين له على "فيسبوك" و "إنستغرام" على صلة باغتيال هنية، الأربعاء، في هجوم نسب إلى إسرائيل.
وتضمنت منشورات أنور إبراهيم مقطع فيديو يظهر فيه وهو يقدم تعازيه عبر الهاتف إلى مسؤول في "حماس".
أما على موقع "إنستغرام" فشارك رئيس الوزراء ملاحظة من "ميتا"، مفادها بأنها أزالت منشوره لارتباطه بـ"أفراد ومنظمات خطرة". وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "حماس" منظمة إرهابية.
وفي بيان صدر، الاثنين، قال مكتب رئيس الوزراء الماليزي إنه يعد إجراءات (ميتا) تنطوي على تمييز وغير عادلة، وتمثل اعتداء صارخاً على حرية التعبير.
ويطالب رئيس الوزراء باعتذار علني وتفسير مفصل، متهماً "ميتا" بالجبن بعد حذف منشوراته.
في العام الماضي، قالت منظمة &"هيومان رايتس ووتش&"، إن سياسات وممارسات (ميتا) تعمل على إسكات الأصوات المناصرة لفلسطين وحقوق الإنسان الفلسطيني على (إنستغرام) و(فيسبوك).
غضب تركي من "الفاشية الرقمة"
بدوره انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة شركات التواصل الاجتماعي، قائلا إنها تسعى إلى "إسكات أصوات الشعب الفلسطيني"، بعد أن منعت تركيا الوصول إلى موقع إنستغرام الأسبوع الماضي.
تجري تركيا محادثات مع إنستغرام بعد هذه الخطوة، التي جاءت في أعقاب اتهام مسؤول تركي كبير بأن موقع التواصل الاجتماعي قام بحظر مشاركات التعزية في اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حماس.
وقال أردوغان، مستشهداً بمقتل هنية: "نحن نواجه فاشية رقمية لا تتسامح حتى مع صور الشهداء الفلسطينيين وتحظرها على الفور".
وتابع ""إنهم يلجأون إلى كل الوسائل لإخفاء وحشية إسرائيل وإسكات أصوات الشعب الفلسطيني. وقال في كلمة ألقاها في العاصمة التركية أنقرة: "لقد أصبحت شركات التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص متشددين".