أخبار

إثر مقتل قياديين في "المقاومة" ضد إسرائيل

السيستاني يحذر من مواجهات إقليمية ويدعو لوقف "الإبادة" في غزة

قوات الأمن العراقية تنتشر في شارع فلسطين في العاصمة بغداد في الرابع من حزيران (يونيو) 2024 غداة هجمات على مطعمَين أحدهما "كي إف سي" الأميركي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: حذر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني السبت من صدامات ذات "نتائج كارثية" إثر مقتل قياديين في "المقاومة" ضد إسرائيل، ودعا إلى مزيد من الضغوط لوقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة.

ودان السيستاني في بيان "مجرزة كبرى" في القطاع إثر غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل 93 شخصاً في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين، وفق الدفاع المدني في غزة.

وقال السيستاني في بيان صدر عن مكتبه "مرة أخرى ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبرى في قطاع غزة الأبية باستهداف من تؤويهم (مدرسة التابعين) من النازحين والمشرَّدين ... في جريمة مروعة تضاف الى سلسلة جرائمه المتواصلة منذ ما يزيد على عشرة أشهر".

وأضاف "وقد اشتملت في المدة الأخيرة على عمليات اغتيال غادرة استهدفت قيادات بارزة في مقاومة الاحتلال وأدّت إلى استشهاد عدد منهم، وقد خرق بها سيادة عدد من دول المنطقة"، محذرا من أنها "زادت بذلك مخاطر وقوع مصادمات كبرى فيها تتسبب لو حدثت، لا سمح الله، في نتائج كارثية على مختلف دول هذه المنطقة وشعوبها".

ودعا السيستاني "العالم - مرة أخرى - للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع"، وبشكل أخص "الشعوب الإسلامية ... إلى التكاتف والتلاحم للضغط باتجاه وقف حرب الإبادة في غزة".

اندلاع حرب إقليمية
تُعد الغارة على المدرسة السبت الضربة الأكثر حصدا للأرواح منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحماس في جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).

وبعد عشرة أشهر على اندلاع الحرب، ما زال الجيش الإسرائيلي يواجه حركة حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وقد خلفت الحرب، وفق وزارة الصحة في غزة، نحو 40 ألف قتيل في القطاع الذي اضطر جميع سكانه تقريبا والبالغ عددهم 2,4 مليون نسمة للنزوح عدة مرات.

وأدت الحرب إلى تفاقم التوترات بين إيران وحلفائها من ناحية، ولا سيما حزب الله اللبناني، وإسرائيل من ناحية أخرى.

وتزايدت المخاوف من اندلاع حرب إقليمية بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في 31 تموز (يوليو) في طهران التي حملت إسرائيل مسؤوليته، واغتيال القائد العسكري لحزب الله اللبناني فؤاد شكر في اليوم السابق في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف