أسلحتهما كلمات "عنصري وحقير" و"شرّ شرّير"
ماسك وحمزة يوسف .. معركة التغريدات تتصاعد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: تواصلت في الأيام الأخيرة المعركة الكلامية صعودا بين إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم ومالك منصة التواصل الاجتماعي X، والسياسي الاسكتلندي حمزة يوسف.
وقالت تقرير لموقع (فوربيس Forbes) إن ماسك ادعى الأول أن يوسف "عنصري" و"حقير"، بينما اتهم الأخير ماسك بجلب "أحد أخطر الرجال على هذا الكوكب" الذي يستخدم ثروته في "الشرّ الشرير".
وأثار يوسف، العضو المسلم في البرلمان الاسكتلندي ورئيس وزراء اسكتلندا السابق، غضب ماسك لأول مرة في عام 2023 بعد ظهور خطاب قديم قال فيه يوسف إن بلاده تعاني من "مشكلة العنصرية البنيوية" وقرأ قائمة من كبار السياسيين، مشيرًا إلى أن كل منهم "أبيض" كما قال.
وحينها، وصف ماسك يوسف بأنه "عنصري صارخ" ردًا على الفيديو، الذي تم تسجيله لأول مرة في عام 2020، ورد متحدث باسم السياسي قائلاً: "يجب على ماسك استخدام منصبه لمعالجة العنصرية والكراهية التي لا يتم التحكم فيها على منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها".
عداوة تتجدد
وهدأت العداوة بعد الخلاف الأولي حتى الأسبوع الماضي، عندما تعرض ماسك لانتقادات شديدة بسبب تعزيزه لمنشور مزيف من مجموعة يمينية متطرفة في المملكة المتحدة يشير إلى أن رئيس وزرائها السير كير ستارمر يفكر في بناء "معسكرات اعتقال" للمحتجين الذين تم اعتقالهم في أعمال الشغب العرقية الجارية في البلاد، والتي انتقدها ماسك بشدة رد الحكومة على X، المعروف سابقًا باسم تويتر.
وسُئل يوسف عن تورط ماسك الأسبوع الماضي، ووصفه بأنه "أحد أخطر الرجال على هذا الكوكب" الذي يستخدم "الثروة الهائلة في متناول يده ... لبعض من أكثر الشرور التي رأيتها".
ورد ماسك في اليوم التالي بوصف يوسف بأنه "عنصري للغاية للغاية" واستمر في انتقاد السياسي طوال عطلة نهاية الأسبوع، ونشر يوم الأحد أنه "حقير" و"عنصري للغاية ضد البيض".
ودافع رئيس وزراء اسكتلندا جون سويني يوم أمس الإثنين عن سلفه في بيان لـ(بي بي سي) اسكتلندا، واصفًا سلوك ماسك بأنه "غير مقبول على الإطلاق".
التعليقات
ايلون ماسك يخطط الان ليترشج لرئاسه امريكا - في الدوره القادمه ..
عدنان احسان- امريكا -مفاجات ماسك قادمه ،،،
هناك عنصرية ضد العرق الابيض ايضا
متابع -هناك عنصرية ضد العرق الابيض ايضا، وهو قديم ولا مجال لانكاره. العرب مثلا كان لديهم هذه العنصرية وبشدة لأنهم كانوا سمرا فقط وكان اغلب الامم التي احتلوا ارضها من البشرة البيضاء.