صحة وعلوم

صنفته منظمة الصحة طارئة صحية دولية بسبب انتشاره

باكستان تسجّل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس في نيسان (أبريل) 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إسلام أباد: أعلن مسؤولون صحيون في باكستان الجمعة عن أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة القاتل هذه السنة، بعدما صنفته منظمة الصحة العالمية طارئة صحية دولية بسبب انتشاره.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الصحة الباكستانية بأنّ "الشخص المصاب جاء من دولة خليجية"، مضيفاً أنّه لا يزال يجب تأكيد نوع العصية.

وكانت وزارة الصحة العامة في السويد أفادت الخميس بأنّها سجّلت حالة إصابة بالسلالة 1 وهي أول إصابة تتسبب بها السلالة 1 يتم تشخيصها خارج القارة الإفريقية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع أن انتشار جدري القردة في إفريقيا بات طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.

ويبلغ المصاب الباكستاني 34 عاماً ويتلقى العلاج في إقليم خيبر باختونخوا، حسبما أفاد مدير الصحة العامة في الإقليم إرشاد روغاني.

وقال "هذه الإصابة... هي أول حالة مؤكدة لدينا هذه السنة"، مضيفا "لإجراء التسلسل الجيني للسلالة، أرسلنا عيّنات إلى إسلام آباد".

وسجّلت منظمة الصحة العالميةأكثر من 14ألف إصابة و524 وفاة حتى الآن هذه السنة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وهو رقم يتجاوز العدد الإجمالي الذي تمّ تسجيله العام الماضي.

ما هو جدري القردة؟
وتمّ اكتشاف الفيروس في الدنمارك في العام 1958 في قرود تمّت تربيتها لأغراض البحث. واكتُشف للمرة الأولى لدى البشر في العام 1970 في ما بات يُعرف بجمهورية الكونغو الديموقراطية.

وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.

ويتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.

في العام 2022، انتشر وباء عالمي يحمل السلالة 2، في حوالى مئة دولة وأصاب خصوصا الرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي. وتسبب الوباء في وفاة نحو 140 شخصا من أصل حوالى 90 ألف إصابة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية وجود طارئة صحية عامة استمرّت من تموز (يوليو) 2022 إلى أيار (مايو) 2023.

وتسبب السلالة 1 أمراضا أكثر خطورة من السلالة 2، مع معدّل وفيات أعلى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف