أخبار

توغل "مدعوم من الغرب" يضع العالم على مشارف حرب عالمية

روسيا تدمر وحدة أوكرانية في كورسك.. بحوزتها أسلحة من الناتو

جنود أوكرانيون يقودون دبابة على طريق بالقرب من الحدود مع روسيا في منطقة سومي بأوكرانيا 14 آب (أغسطس) 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كورسك: لا تزال روسيا تقاتل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية غرب البلاد منذ 6 آب (أغسطس) بعد التوغل المباغت الذي نفذته قوات كييف في أكبر هجوم على الأراضي الخاضعة للسيادة الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي أحدث التطورات، دمرت القوات الروسية وحدة أوكرانية لعمليات الاستطلاع والتخريب بحوزتها أسلحة من دول حلف شمال الأطلسي في منطقة كورسك، وفق ما نقلت وكالة الإعلام المحلية الجمعة عن مصادر أمنية لم تحددها.

فيما لم يتسن لرويترز التحقق من الروايات عن ميدان المعركة من أي من الطرفين.

"حرب عالمية ثالثة"
إلى ذلك قال نائب برلماني روسي الجمعة إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.

وأضاف ميخائيل شيريميت أنه "بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلاً عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة"، حسب وكالة الإعلام المحلية.

كما أردف العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي أن دول حلف شمال الأطلسي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة.

اتهام الناتو والغرب
بدوره اتهم مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، نيكولاي باتروشيف، الغرب الجمعة بالوقوف وراء الهجوم.

وصرح باتروشيف في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" أن حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية ضالعة في التخطيط لعملية كورسك، لكنه لم يقدم أي دليل.

في حين تقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تتلقى دعماً لجهودها الحربية من الصين وإيران وكوريا الشمالية.

يذكر أن القوات الأوكرانية اقتحمت الحدود إلى منطقة كورسك الروسية في السادس من آب (أغسطس) وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، ما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على 200 ألف شخص من منازلهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف