بعد مهمة مشتركة لوزيري خارجيتيهما
بريطانيا وفرنسا: دعوة لخفض التوتر في الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: دعت بريطانيا وفرنسا إلى حل دبلوماسي لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة واستعادة السلام على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وزار وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي أمس الجمعة إسرائيل والأراضي الفلسطينية بشكل مشترك، بهدف اللدعوة إلى وقف عاجل لإطلاق النار في غزة وخفض تصعيد والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وكانت زيارة الوزيرين ديفيد لامي وستيفان سيجورنيه، أول زيارة تتشارك فيها بريطانيا وفرنسا لإسرائيل منذ أكثر من عشرة أعوام.
نص البيان
وصدر عن الزيارة بيان مشترك في الآتي نصه:
نحن، وزيرا خارجية فرنسا والمملكة المتحدة، نتقاسم مصلحة مشتركة في أمن دولة إسرائيل واستقرار المنطقة ككل. نحن موجودون في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة في أول زيارة وزارية مشتركة بين المملكة المتحدة وفرنسا منذ عقد من الزمان.
وبصفتنا عضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإننا نتحمل مسؤولية محددة لدعم إنهاء التصعيد الحالي وتأمين سلام دائم لصالح الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها.
إن خطر اندلاع صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط لم يكن أعلى من أي وقت مضى، ويجب علينا أن ندفع باتجاه خفض التصعيد الآن. لقد حثثنا إيران ووكلائها على التراجع عن التهديدات المستمرة بشن هجوم عسكري ضد إسرائيل.
كما أكدنا لجميع الأطراف على ضرورة انتهاء دوامة الانتقام المتصاعد. ونؤكد مجددا على أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 بشأن لبنان.
الرهائن وإطلاق النار
إننا نؤكد على دعمنا الكامل للجهود الحالية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر. ولا يوجد وقت آخر نضيعه لاغتنام الفرصة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
ونحن نحث جميع الأطراف بشدة على الوفاء بمسؤولياتها. وبالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة ماسة إلى تسليم وتوزيع المساعدات الإنسانية دون قيود، ويجب حماية المدنيين.
حل الدولتين
ونؤكد مجددا أن حل الدولتين فقط، في إطار القانون الدولي، يمكن أن يجلب السلام العادل والدائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. ونحن ندين بشدة عنف المستوطنين في الضفة الغربية الذي يهدد الأمن الإسرائيلي والفلسطيني ويمكن أن يعرض الجهود الدبلوماسية الجارية للخطر.
ونحن نظل ملتزمين بدعم التعاون والتطبيع في المنطقة. ويجب على جميع الجهات الفاعلة في المنطقة أن تقوم بإيماءات ملموسة إذا كانت تريد حقا تجنب الحرب. ونحن على استعداد للتعامل معهم لتحقيق هذه الغاية.
هذه الزيارة المشتركة هي رمز للغرض المشترك للمملكة المتحدة وفرنسا في المنطقة والعالم الأوسع.