أخبار

متفوقة على روسيا كأكبر تهديد في مجال الاختراقات السيبرانية

إيران تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير على الانتخابات الأميركية

مجموعة إيرانية استخدمت "تشات جي بي تي" لاستهداف الانتخابات الأميركية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من مراكش: باتت إيران تشكل تهديدًا أكبر من روسيا على الأمن القومي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وفقًا لتقرير نشره موقع "أكسيوس" يوم السبت.

وينقل الموقع عن مسؤولين قولهم إن روسيا وإيران أصبحتا أكثر جرأة في هجماتهما على الانتخابات الأميركية، وقد تشهد المرحلة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية المزيد من الفوضى.

وكانت شركة غوغل قد كشفت يوم الأربعاء أن قراصنة مدعومين من إيران يستهدفون الحملتين الانتخابيتين للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كمالا هاريس، وخصمها الجمهوري، دونالد ترامب.

وذكر موقع "أكسيوس" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق حاليًا في اتهامات وجهتها حملة ترامب الانتخابية لإيران باختراق أنظمتها وسرقة معلومات وتسريبها إلى وسائل الإعلام الأميركية.

قالت شركة "أوبن إيه آي" يوم الجمعة إنها أغلقت حسابات مجموعة إيرانية لاستخدامها روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" لتوليد محتوى يراد به التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية وقضايا أخرى.

واستخدمت العملية التي أطلق عليها "ستورم - 2035 تشات جي بي تي" لإنتاج محتوى يركز على موضوعات مثل التعليق على المرشحين من كلا الجانبين في الانتخابات الأميركية، والصراع في غزة، ومشاركة إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية، ثم نشر هذا المحتوى على حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى مواقع إنترنت.

وأظهر تحقيق لشركة الذكاء الاصطناعي المدعومة من "مايكروسوفت" أن "تشات جي بي تي" استُخدم لإنتاج مقالات طويلة وتدوينات قصيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت "أوبن إيه آي" إن العملية لم تجتذب فيما يبدو مشاركة مؤثرة من الجمهور، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.

وأضافت الشركة أن غالبية المنشورات التي تم رصدها على وسائل التواصل الاجتماعي لم تحصل إلا على عدد قليل من الإعجابات أو المشاركات أو التعليقات، أو لم تحصل على أي منها بالمرة، ولم تلاحظ الشركة أي مؤشرات على مشاركة المقالات المنشورة على مواقع إنترنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت الشركة إنها حظرت هذه الحسابات من استخدام خدمات "أوبن إيه آي" وتواصل مراقبة الأنشطة لكشف أي محاولات أخرى لانتهاك السياسات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف