أخبار

تصادم في المياه المتنازع عليها

الصين والفلبين تتبادلان اللوم بعد حادث بحري

سفينة خفر السواحل الصيني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من مراكش: في حادثة جديدة قرب شعاب متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، اصطدمت سفينتان ترفعان علم الصين والفلبين الإثنين، وتبادل البلدان الاتهام بالمسؤولية عن الواقعة.

وقال قان يوي المتحدث باسم خفر السواحل الصيني، في بيان إن سفينتين فلبينيتين دخلتا المياه القريبة من الجزر (جزر سبراتلي المتنازع عليها) وتجاهلتا تحذيرا من خفر السواحل الصيني و"اصطدمت إحداهما عمدا" بسفينة صينية".

وفي سياق هذا النزاع، تطالب بكين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل عدد من الدول المجاورة، وتجاهلت حكما أصدرته محكمة دولية عام 2016 يفيد بأن مطالبها لا أساس قانونيا لها.

وفي الأشهر الأخيرة تصاعدت التوترات بين بكين ومانيلا بسبب سلسلة مواجهات في بحر الصين الجنوبي.

وأكد المتحدث باسم خفر السواحل الصينيين أن "سفن خفر السواحل الفلبينيين دخلت بشكل غير قانوني إلى المياه القريبة من شعاب شيانبين في جزر نانشا دون إذن من الحكومة الصينية"، مستخدما الاسمين الصينيين لسابينا شول وجزر سبراتلي.

وتابع أن "خفر السواحل الصينيين اتخذوا تدابير مراقبة ضد السفن الفيليبينية وفقا للقانون".

بدوره، ذكر "فريق العمل الوطني لغرب بحر الفلبين" أن سفينتي خفر السواحل "بي آر بي باغاكاي" و"بي آر بي كيب إنغانيو"، واجهتا مناورات غير قانونية وعدوانية من سفن تابعة لخفر السواحل الصينية أثناء توجههما إلى جزيرتي باتاغ ولاواك في المنطقة".

وأشار الفريق في بيان إلى أن "هذه المناورات الخطيرة أسفرت عن تصادمات، ما تسبب في أضرار هيكلية بالسفينتين".

ونشر خفر السواحل الفلبيني سفينة الدورية "بي آر بي تيريزا ماغبانوا"، بالقرب من سابينا في أبريل 2024. وأرسل خفر السواحل الصيني سفينة إلى سابينا في وقت لاحق.

كما تقع سابينا بالقرب من جزيرة سكند توماس شول التي تحتلها الفلبين، والتي كانت مسرحا لمواجهات خطيرة بين السفن الصينية والفلبينية منذ عام 2023.

وتوصلت الصين والفلبين إلى اتفاق في يوليو الماضي لمنع مزيد من المواجهات عندما تنقل الفلبين دفعات جديدة من قوات الحراسة ومواد غذائية وغيرها من الإمدادات، إلى البؤرة الاستيطانية الإقليمية لمانيلا في سكند توماس شول، والتي كانت خاضعة لحراسة مشددة من قبل خفر السواحل الصيني والبحرية الصينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف