أخبار

الهجوم يخلف ثماني إصابات وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

إسرائيل تستهدف مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في وادي البقاع

طائرة مقاتلة إسرائيلية تحلّق على الحدود مع لبنان في مارس 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

استهدف هجوم إسرائيلي مساء الاثنين مستودعاً للسلاح تابعا لحزب الله في منطقة وادي البقاع شرقي لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاحه الجوي ضرب عدداً من مخازن السلاح التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية في وادي البقاع.

ولم يسفر الهجوم عن سقوط قتلى، حسبما أفاد مصدران أمنيان لوكالة رويترز للأنباء، لكن وزارة الصحة اللبنانية أحصت ثماني إصابات بينها ست لمواطنين لبنانين، وإصابتان لطفلين سوريين.

وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي: "على أثر الهجمات، سُمع دوي انفجارات، ما يشير إلى أنه كانت توجد كميات كبيرة من الأسلحة في المخازن".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مقرّب من حزب الله، اشترط عدم ذكر اسمه، أن "الهجمات الإسرائيلية في منطقة البقاع استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله".

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، إن هجمات في منطقتَي دير قانون وطيبة جنوبي لبنان، استهدفت قيادياً عسكرياً في حزب الله.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي، إن حسين علي حسين كان يعمل في وحدة القذائف الصاروخية والصواريخ في منطقة يارين التابعة لمنظمة حزب الله.

وفي يوم السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مخزناً للسلاح تابعاً لحزب الله، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم طفلان.

وفي يوليو/تموز الماضي، استهدفت هجمات إسرائيلية مخزنا آخر للذخيرة تابعا لحزب الله في منطقة عدلون جنوبي لبنان، حسبما أفاد ثلاثة مصادر لرويترز.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله الهجمات منذ أعلنت الجماعة اللبنانية نفسها "جبهة إسناد" للفلسطينيين في حرب غزة المشتعلة بين حركة حماس من جهة وإسرائيل من جهة أخرى منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.

ومنذ ذلك الحين، قُتل نحو 622 شخصا في لبنان، بينهم 416 من مسلحي حزب الله و132 مدنيا، وفقا لرويترز.

وتتزايد المخاوف من أن يؤدي تصعيد بين حزب الله وإسرائيل إلى اتساع دائرة الصراع في الإقليم.

"كارثة تفوق الخيال"، مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب اللهتحقيق لبي بي سي يكشف حجم الأضرار على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية: أكثر من 3200 مبنى تضرر في لبنانإلى أين تتجه التطورات على حدود إسرائيل الشمالية؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا ماذا ينتظر حزب الله ،، للانتقام ،،،
عدنان احسان- امريكا -

الجواب : ينتظر الضربه الايرانيه اولا ،، وبعدها ،، يمكن يوفروا انتقام فؤاء شكر ،، يعيني يخلوها - انتقامين - بضربه .