أخبار

صفحات فيسبوك تؤكد ومصادر عسكرية تتدخل للتوضيح

ما حقيقة المناوشات العسكرية على الحدود بين ليبيا والجزائر؟

لا صحة لما تردد عن مناوشات حدودية بين ليبيا والجزائر
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من طرابلس: في عصر السوشيال ميديا أصبحت أخبار الحروب والمشاكل الحدودية والأمن القومي للدول "بوست بلا مصدر" عبر فيسبوك، وهو الأمرالذي حدث خلال الساعات القليلة الماضية، بعد انتشار مقاطع فيديو لمناوشات حدودية ليبية جزائرية.

وهوالأمر الذي نفاه مصدر عسكري ليبي، حيث شدد على عدم صحة الأنباء المتداولة حول وقوع مناوشات بين قوات الجيش الوطني الليبي وحرس الحدود الجزائري.

وكانت صفحات على "فيسبوك" تداولت مقطع فيديو زعمت أنه لعناصر من الجيش الليبي في نقطة لحرس الحدود الجزائري.

وقال المصدر، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن مقطع الفيديو قديم ويعود إلى شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2023، والتقط في المعبر الحدودي "الدبداب" المشترك بين ليبيا والجزائر.

تعزيزات لتأمين الحدود
وأوضح المسؤول الإعلامي بالجيش الليبي عقيلة الصابر إن الجيش دفع بوحدات لأجل تأمين الحدود الجنوبية الغربية مع كل من النيجر والجزائر منذ عدة أيام.

وجاء تداول تلك "الشائعات" ومقطع الفيديو المزعوم بالتزامن مع نشاط الجيش من أجل تأمين تلك الحدود وإنهاء ظاهرة التهريب بكل أشكالها، التي تنشط بشكل واضح فيما يسمى بـ"مثلث السلفادور" المنحصر في المنطقة بين ليبيا والجزائر والنيجر.

وأكد الصابر استمرار الجيش في مهمته من أجل تأمين الحدود الجنوبية، حيث يتواصل الدفع بالدوريات الصحراوية لتمشيط نطاق شاسع من الأراضي، انطلاقا من مدينة غات، ووصولاً إلى منطقة إيسين الحدودية، وبوابة تخرخوري ونقطة إيمنغ الحيوية، ثم منها إلى إناي وتلمسين وحتي بوابة 45 العوينات.لي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف