تلميحات إلى أنه قد يكون تعمد تعطيله بنفسه
ماذا قالت صحافة اسرائيل عن حذف حساب باسم يوسف؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من تل أبيب: تفاعلت الصحافة الإسرائيلية مع حذف حساب الناشط الكوميدي المصري باسم يوسف عبر مصنة إكس، وجاء التفاعل على خلفية الأسباب التي أدت إلى الإغلاق، أو الحدف، وهي ترتبط يموقفه من العدوان الإسرائيلي على غزة، ومعاداته للسامية.
صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إن حظر أو تعطيل حساب باسم يوسف على منصة X جاء بعد تصريحاته المعادية للسامية، فقد كتب يوسف يوم الاثنين: "هل ما زلت خائفا من أن يطلق عليك هؤلاء الصهاينة لقب معادٍ للسامية؟".
وأضاف التقرير الإسرائيلي :"تم تعليق أو تعطيل حساب الممثل الكوميدي المصري والناقد الإسرائيلي باسم يوسف على X بعد سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل حول اليهود".
وتابعت الصحيفة العبرية :"زعم آخر منشور ليوسف على منصة التواصل الاجتماعي أن معاداة السامية تُستخدم كتكتيك خوف لم يعد فعالاً، فقد كتب.. هل ما زلت خائفًا من أن يطلق عليك هؤلاء الصهاينة لقب معادٍ للسامية؟".
باسم يتسبب في غضب إسرائيل
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن باسم يوسف حاول إثارة أنصار إسرائيل بتعليقات على الإنترنت، وقال يوسف على فيسبوك في نفس اليوم إنه يعلم أنه يغضب الصهاينة لأنهم كانوا "يبكون ويتذمرون ويتذمرون" على حساباته حول معاداة السامية.
شعب الله المختار
قال الناشط المصري يوم الأحد إن مقاطع له وهو ينتقد اليهود لزعمهم أنهم "الشعب المختار" في 31 تموز (يوليو) من بودكاست This Past Weekend تسببت في جدل.
قال يوسف، ردًا على المقاطع، إنه يرغب في توضيح وجهة نظره: إذا "تم اختيارك لنشر كلمة الله أو اختيارك للقيام بأشياء جيدة لأشخاص آخرين، فهذا رائع"، لكن اليهود الإسرائيليين يستخدمون هذه المكانة "الإلهية" للاستيلاء على أرض الآخرين وقتلهم.
وفي ختام التقرير قالت الصحيفة الإسرائيلية :"ادعى أنصار يوسف أن منصة X قامت بحذف حسابه للوقوف في وجه انتقاداته لإسرائيل، بينما قال بعض المنتقدين لباسم يوسف إنه قام بتعطيل حسابه الخاص بشكل متعمد".
التعليقات
افعال طائشة خطيرة
عابر سبيل -اعتقد هذا الرجل وأمثاله وبمواقفهم الطائشة هذه يصبون الزيت على النار التي ستحرقهم وتحرق ما تبقى من الفلسطينيين في اسرائيل، وربما سيحرقون القاهرة ايضا اذا ما القت اسرائيل القنبلة الذرية عليها بسبب افعالهم الطائشة.