الرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية الصانعة:
يخت مايك لينش "المنكوب" غير قابل للغرق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: قال الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع القوارب إن اليخوت الشراعية مثل يخت قطب صناعة التكونولوجيا البريطاني مايك لينش "غير قابلة للغرق"
قال جيوفاني كوستانتينو الرئيس التنفيذي لمجموعة (إيطاليان سي) إن اليخت (بايزيان) الذي غرق قبالة سواحل صقلية هو سفينة "غير قابلة للغرق".
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة التي تصنع وتبيع اليخوت أن السفن مثل يخت مايك لينش المنكوب "غير قابلة للغرق".
لا عيوب في التصميم
وقال كوستانتينو لشبكة (سكاي نيوز) أنه لا توجد عيوب في تصميم وبناء اليخت البايزي الذي انقلب في عاصفة قبالة ساحل بورتيسيلو في صقلية يوم الاثنين.
وعثر الغواصون على خمس جثث يوم الأربعاء - مما رفع عدد القتلى المؤكدين إلى ستة.
وتملك مجموعة إيطاليان سي أيضًا الشركة التي بنت يخت (بايزيان) الذي يملكه قطب التكنولوجيا البريطاني السيد لينش، وقال السيد كوستانتينو إن السفن "هي الأكثر أمانًا بالمعنى المطلق".
وقال الرئيس التنفييذي: "بصفتي صانع قوارب بيريني، فأنا أعلم جيدًا كيف تم تصميم وبناء القوارب دائمًا"، وأضاف: "وبما أن بيريني سفينة شراعية... فإن السفن الشراعية مشهورة بأنها الأكثر أمانًا على الإطلاق".
وقال إن هيكلها وعارضتها جعلاها "أجسامًا غير قابلة للغرق".
وأكد كوستانتينو إن خبر الغرق "وضعني في حالة من الحزن من جهة وعدم التصديق من جهة أخرى". وقال: "يبدو هذا الحادث وكأنه قصة لا تصدق، سواء من الناحية الفنية أو كحقيقة".
تحقيقات
ومن المفهوم أن المدعين الإيطاليين الذين يحققون في الحادث يواصلون إجراء المقابلات مع الناجين. ويوم الثلاثاء استجوبوا القبطان لأكثر من ساعتين للمساعدة في إعادة بناء ما حدث وتقديم تفاصيل فنية مفيدة.
وهناك أربعة مفتشين بريطانيين أيضًا في بورتيسيلو وبدأوا في تقييم أولي للأحداث.
ومن المفهوم أنهم سينظرون في جميع الجوانب ذات الصلة بالحادث، بما في ذلك تصميم السفينة واستقرارها وتشغيلها. كما سيفحصون آثار الظروف الجوية التي شهدتها.
وكان على متن اليخت اثنان وعشرون شخصا، تم إنقاذ خمسة عشر منهم، من بينهم البريطانية شارلوت جولونسكي وابنتها صوفيا البالغة من العمر عاما واحدا.
وأستأنف الغواصون جهودهم صباح الخميس لانتشال جثة عثروا عليها في وقت سابق. ولا يزال شخص آخر في عداد المفقودين.