أخبار

تقلد مسؤوليات حزبية ودبلوماسية عديدة

المغرب: وفاة محمد الأخصاصي السفير والقيادي الاتحادي بعد صراع مع المرض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط: توفي، الخميس، بالرباط، محمد الأخصاصي، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والسفير السابق للمغرب لدى سوريا، ما بين 2008 و2012، عن عمر يناهز 80 سنة.
وسيوارى الراحل الترى، الجمعة، بمقبرة الشهداء بباب دكالة في مراكش، المدينة التي ولد بها سنة 1944، وذلك تنفيذا لوصيته.
وجاء التفاعل مع خبر وفاة الأخصاصي ليعبر عن مشاعر الحزن والأسى لهذا الفقدان. وكتب الأديب أحمد المديني، على حسابه ب"فيسبوك": "بقلب مكلوم أنعي لكم الصديق والأخ الكبير المناضل الاتحادي التاريخي السفير الأستاذ محمد الاخصاصي الذي وافته المنية اليوم بعد معاناة من المرض. إنه يتم فاجع لعائلة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية والاتحاد الاشتراكي. هو أحد رجالاتها الكبار ورفاق شهدائها، للجامعة المغربية هو من أساتذتها البارزين؛ ولجميع أصدقائه في المغرب وباريس حيث عاش منفيًا ردحاً من الزمن، ولرفاق العروبة والنضال القومي في المشرق العربي".
وانخرط الأخصاصي مبكرا في الحركة الطلابية في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الذي تحمل مسؤولية رئاسته خلال الفترة ما بين 1969 و1971.
وحصل الأـخصاصي على دكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون. وبعد عودته من فرنسا، في بداية الثمانينيات، سيدخل غمار الانتخابات التشريعية، حيث فاز بمقعد باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وانتخب الراحل خلال تجربتين عن دائرة مراكش - المدينة، كما شغل عضوية لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب المغربي، ما بين 2002 و2007.
وتقلد الأخصاصي عدة مسؤوليات سياسية، بداية من الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعده بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. كما أدار لجنة العلاقات الخارجية لهذا الأخير، وشغل عضوية لجنة الشرق الأوسط لمدة طويلة بالأممية الاشتراكية.
كما اشتغل الأخصاصي أستاذا للتاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط. وترك عددا من المؤلفات، منها: "محنة القدس المحتلة: ماذا بعد الاحتجاج؟"، و"الإصلاحات في المغرب: الحصيلة والمستقبل"،و"الحركة التقدمية الوطنية المغربية: شهادات وقضايا ومواقف"، و"الحراك العربي: سراب الثورة، واقع اللا ثورة".



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف