أخبار

وجد نفسه في السجن بدلاً من قصر الإليزيه

مفاجأة اعتقال دوروف.. ذهب إلى باريس لتناول العشاء مع ماكرون!

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومؤسس تلغرام بافيل دوروف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من باريس: هل نصب ماكرون فخاً لمؤسس "تلغرام" بافيل دوروف على مائدة العشاء؟ وهل يمكن لرئيس دولة غربية ديموقراطية كبرى مثل فرنسا أن يتصرف بهذه الطريقة؟

فقد أفادت صحيفة "لوكانار اونشيني" الفرنسية بأن مؤسس "تلغرام" بافيل دوروف قال للشرطة إنه جاء إلى باريس لتناول العشاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.

وبدوره نفى القصر الرئاسي الفرنسي هذا الأمر قائلا إنه "في ذلك المساء، كان الرئيس في لو توكيه".

وتعليقا على ما نشرته الصحيفة الفرنسية علق فلوريان فيليبو رئيس حزب "باتريوت" متسائلا: "هل نصب الرئيس الفرنسي فخا لدوروف؟ إنه قادر على كل شيء لإنهاء مهمة أسياده تماما مثل ما فعل ساركوزي عندما قصف ليبيا وقتل القذافي لأنه كان يعلم الكثير، فهل زج ماكرون بدوروف في السجن لأنه يعرف الكثير؟".

وأضاف: "التقارير تفيد بأن ماكرون وأعوانه يستعملون تلغرام أكثر من أي منصة أخرى".

أما فرانسوا اسيلينو رئيس حزب التجمع الشعبي الجمهورية upr، فعلق قائلا: "كنا نتساءل لماذا رمى دوروف بنفسه في فم الذئب بقدومه إلى باريس، والآن أظهر مقال الصحيفة السر".

يذكر أن السلطات الفرنسية اعتقلت دوروف في مطار لو بورجيه بباريس يوم 24 أغسطس الجاري، مشيرة إلى أن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة الأشخاص المطلوبين لفرنسا، وقد تم وضعه في الحجز المؤقت.

ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، فإن القضاء الفرنسي يرى أن هناك أسبابا من بينها رفض "تلغرام" التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف متورطا في عدد من الجرائم منها الاتجار بالمخدرات والجرائم ضد الأطفال والاحتيال.

واعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن دوروف ارتكب خطأ فادحا بمغادرته روسيا لكي يتحول إلى "رجل عالمي".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن اعتقاله "ليس سياسيا بأي حال من الأحوال"، وأشار الكرملين إلى أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة القانونية له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف