أخبار

وزير التعليم "المتهم بتزوير شهاداته" يقود ثورة تعليمية

مصر تفرض اللغة العربية والتربية الدينية على المدارس الدولية

محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المصري مع السفير جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: كشفت مصادر مصرية عن أن التوجه الحالي في البلاد يتجه صوب فرض دراسة اللغة العربية والتربية الدينية على المدارس الدولية المودجودة في مصر، بما في ذلك الأجانب الذين يدرسون في هذه المدارس، والتي لم يكن من ضمن مناهجها اللغة العربية أو الدين، وكذلك تاريخ مصر.

وقال رفعت فياض، الخبير في ملف التعليم، لموقع "المصري اليوم" إن المدارس الدولية كانت مخصصة لأبناء الجاليات الأجنبية وليست للمصريين، ولكن منذ عام 2004 بدأ التفكير في إنشاء مدارس دولية بطريقة أخرى تتاح الدراسة بها للمصريين، والتي بدأت بمدرسة دولية كندية.

ثم امتدت إلى مدارس إنجليزية وفرنسية وألمانية وهولندية، وغيرها، ولكن هذه المدارس ليس في مناهجها اللغة العربية أو التاريخ، وأصبح هناك مشكلة أمام العنصر المصري في هذه المدارس، حيث لا علم لهم بتاريخ مصر، وعدم قدرتهم على التحدث باللغة العربية.

من أول ابتدائي حتى الثالث متوسط
وأضاف فياض:" وزارة التربية والتعليم تدرس قرارًا بشأن ادخال المدارس الدولية اللغة العربية والتربية الدينية، منذ الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الإعدادي" أي الثالث متوسط.

وبداية من الصف الصف الرابع الإبتدائي وحتى الصف الثالث الإعدادي ستضاف مادة الدراسات الاجتماعية، والتي تشمل التاريخ والجغرافيا.

وأشار إلى أنه بالنسبة للمرحلة الثانوية، ستدرس مادة التربية الدينية، ولكنها لن تضاف إلى المجموع، وسيدرس الطلاب مادتي اللغة العربية والتاريخ، ضمن المجموع الأساسي لشهادة الطالب.

قرارات ثورية لوزير التعليم
يذكر أن وزير التربية والتعليم، أصدر قرارات بشأن تطوير التعليم في مصر، اتسمت بالجرأة وتحريك المياه الراكدة في العملية التعليمية لمواجهة 4 مشكلات رئيسية سواء لسد العجز بالنسبة للمدرسين، الذي وصل لنحو 470 ألف معلم.

أو توفير الفصول لتقليل الكثافة بعد أن وصل العجز لـ250 ألف فصل، أو عودة الطالب والمدرس إلى المدرسة مرة أخرى، بعد أن قُرر أن يكون 40% من الدرجة التي يحصل عليها الطالب من حضوره وغيابه وسلوكه والامتحانات الشهرية وامتحانات الكشكول، و60% من امتحان نهاية السنة.

وزير التعليم المصري محمد عبداللطيف كان اختياره قد أثار جدلاً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي وسط اتهامات له بأن شهاداته الدراسية وخاصة الجامعية ليست موثقة، في إشارة إلى انها قد تكون مزورة، وهو الأمر الذي نفاه الوزير، وعلى الرغم من الضغوط التي تعرض لها إلا أنها يقود ثورة تعليمية وقرارات انقلابية في مجال التعليم تثير دهشة الشارع المصري حتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليم الثقافة القبطية
عابر سبيل -

اللغة العربية والدين الاسلامي ليسا من الثقافة المصرية الخالصة وانما يتبعان الاحتلال العربي لمصر والاجدر ان يفرضوا تعليم اللغة والثقافة القبطية لأنها هي الأصل، واذكرهم ان العالم اجمع يسمى بلدهم (ايجبت) وتحريفها العربي هو (قبط) وليس (مصر) وهو اسم اطلقه عليها المستعمر العربي.

تنبيه:تبخيرالمدارس اولا!
كاميران محمود -

هل في النية تدريس التربية الدينية في المدارس الدولية تلك بنفس الطريقة(العلمية) التي تدرس بها في الدول التي تنتمي اليها تلك المدارس اي ان يكلف الطالب بقراءة نصوص الدين المعني ويطالب بعرض افكاره عنها(ككل المواد الدراسية)موافقامنتقدا مشككاوناقضا لها وبطريقة منهجية ام ان الغرض من فرض دراستها هو ان يفهم الطالب ان تلك الطريقة(العلمية)ستعرضه للقتل وما عليه الا حفظ تلك النصوصليتعلم(علم )التكفيروبالتالي اقفال العقل وتكسير رؤوس العقلاء.

تنبيه:تبخير المدارس اولاًَ!
كاميران محمود -

هل في النية تدريس التربية الدينية في المدارس الدولية تلك بنفس الطريقة(العلمية) التي تدرس بها في الدول التي تنتمي اليها تلك المدارس اي ان يكلف الطالب بقراءة نصوص الدين المعني ويطالب بعرض افكاره عنها(ككل المواد الدراسية)موافقامنتقدا مشككاوناقضا لها وبطريقة منهجية ام ان الغرض من فرض دراستها هو ان يفهم الطالب ان تلك الطريقة(العلمية)ستعرضه للقتل وما عليه الا حفظ تلك النصوصليتعلم(علم )التكفيروبالتالي اقفال العقل وتكسير رؤوس العقلاء.

المسمار الأخير
قول على طول -

هذا هو المسمار الأخير فى نعش ما يسمى التعليم أو ما تبقى مما يسمى بالتعليم فى مصر . جميل أن يعرف الأطفال الصغار نكاح ورجم القرود ونكاح الأطفال فى سن السادسه ومدة الحمل أربع سنوات الخ الخ ..وغروب الشمس فى عين حمئه والبرق والرعد ملائكه بمخاريق من نار ..الخ الخ .