أخبار

تقارير تكشف حقائق جديدة استباقاً للذكرى الأولى للحدث الصاعق

"زلزال 7 أكتوبر".. 7000 فلسطيني هاجموا اسرائيل وليس 3000

زلزال 7 تشرين الأول (أكتوبر) بعد اقتحام حماس لإسرائيل.. حقائق جديدة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من تل أبيب: صدم تقرير جديد الرأي العام في تل أبيب، كشفت عنه مصادر إسرائيلية استباقاً للذكرى الأولى لأحداث 7 تشرين الأول (أكتوبر)، حيث قالت القناة 12 الإسرائيلية إن عدد الفلسطينيين الذين عبروا الحدود إلى إسرائيل في اليوم المذكور، بلغ ضعف العدد الذي أعلنته السلطات الإسرائيلية في السابق، نقلا عن بيانات جمعتها "فرقة غزة" في جيش الدفاع الإسرائيلي.

ويقول التقرير إن نحو 3800 من تنظيم حماس المدربين والمسلحين نجحوا في اختراق السياج الحدودي، من بين 6000 من سكان غزة الذين عبروا إلى إسرائيل في ذلك اليوم.

وحتى الآن، تشير الأرقام المعلنة إلى أن نحو 3000 من حركة حماس شاركوا في الغزو والمذبحة واحتجاز الرهائن في ذلك اليوم.

ويقول التقرير التلفزيوني أيضا إن الحدود تم اختراقها في 119 مكانا - مرة أخرى، حوالي ضعف الرقم الذي تم الاستشهاد به على نطاق واسع حتى الآن وهو 60 خرقا في السياج بين غزة وإسرائيل.

وبالإضافة إلى ذلك، شارك نحو 1000 داخل غزة في إطلاق الصواريخ على إسرائيل في ذلك اليوم، حسب التقرير، وهو ما يعني أن إجمالي عدد الغزيين الذين شاركوا في الهجوم بلغ نحو 7000 شخص.

أُطلق نحو 5000 صاروخ على إسرائيل في ذلك اليوم، 3000 منها خلال الساعات الأربع الأولى من الهجوم.

وذكرت القناة 12 أن البيانات تم تسليمها إلى رئيس الأركان هيرتسي هاليفي.

وردًا على التقرير، نقلت القناة 12 عن مكتب المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي قوله إن التحقيق العملياتي الذي يجريه جيش الدفاع الإسرائيلي في الأحداث المحيطة بـ 7 تشرين الأول (أكتوبر) لم يكتمل بعد، ويستمر وفقًا للتقييمات الظرفية والاحتياجات العملياتية. ويقول مكتب المتحدث إنه عند اكتماله، سيتم الإعلان عن النتائج، وفقاً لما كشفت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولم تعلم الحكومة الاسرائيلية بالأمر؟!
من الشرق الأوسط -

كل الامور حتى الان تيشر الى انه من المستحيل ان لا تكون الحكومة الاسرائيلية على علم بالهجوم قبل وقوعه، وان نتنياهو وزمرته لزموا الصمت بل وربما حتى شجعوا الامر بصورة غير مباشرة، لكي تكون لهم ذريعة لأطلاق ماكنة القتل الحالية ضد سكان غزة كما يفعل حاليا. لقد علم نتنياهو بان اناسا سوف يكونون رهائن وواضح جدا انه لا يتهم اطلاقا لامر الرهائن.