تعاون إقتصادي وتناغم سياسي وتقارب عسكري
السيسي وأردوغان.. هل انتهى عصر "الإخوان"؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من أنقرة: وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء في أنقرة 17 اتفاقية تعاون، بحسب الرئاسة التركية، ومن المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار في السنوات المقبلة، وهو يقف في الوقت الراهن عند حافة الـ6 مليارات دولار.
وفي الوقت الذي يعد الاقتصادي هو حجر الزاوية في علاقة القاهرة وأنقرة، حتى في أصعب فترات التوتر بينهما، فإنه يمكن القول إن هذه الزيارة تؤكد على تعميق هذا التعاون الاقتصادي أكثر من أي وقت مضى، فضلاً عن التفاهم السياسي في ملفات ليبيا والصومال وغزة، وغيرها من الملفات المهمة، وكذلك فمن المتوقع أن يحدث تقارب عسكري بين البلدين على مستوى عودة التدريبات العسكرية المشتركة، والصناعات العسكرية في البلدين، وعلى رأسها صفقة مسيرات (طائرات بدون طيار) من تركيا لمصر.
وصرح أردوغان في ختام اجتماعه مع السيسي الذي كان قد استقبله في القاهرة في منتصف شباط (فبراير) قائلاً :"سنعزز تعاوننا في كل المجالات".
وبعد قطيعة استمرت أكثر من عقد، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء في أنقرة على رغبتهما في تعزيز تعاونهما.
أخي العزيز.. مرحباً بك
واستقبل الرئيس التركي الأربعاء نظيره عند نزوله من الطائرة، في أول زيارة رسمية له إلى تركيا مرحبا به قائلاً "مرحباً أخي العزيز"، وهو الذي كان قد وصفه قبل سنوات بـ"الطاغية"، في إشارة إلى انهاء حكم "الإخوان" في مصر.
وبذلك طويت مصر وتركيا صفحة"الإسلام السياسي"، وهو الذي كان يقف حجر عثرة في طريق التعاون والتقارب بينهما، كما أن هذه الزيارة وفقاً لبعض خبراء السياسة تمهد لإنهاء الإسلام السياسي في الشرق الأوسط.
17 اتفاقية تعاون
ووقع الرئيسان الأربعاء 17 اتفاقية تعاون، بحسب الرئاسة التركية، وأكدا مجددا أمام الصحافيين رغبتهما في رفع حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار سنويا خلال خمس سنوات، في حين يبلغ حاليا أقل من 10 مليارات.
وأكد أردوغان "نريد الارتقاء بتعاوننا مع مصر في مجال الطاقة، وخصوصا الغاز الطبيعي والطاقة النووية".
وبحث الرئيسان في "احتمال تسليم" مسيرات تركية إلى مصر، بحسب الرئاسة التركية.
وفي شباط (فبراير) أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا "اتفقت" مع مصر على تزويدها بمسيرات مثل تلك التي سلمتها أنقرة إلى الكثير من الدول الإفريقية.
صفحة جديدة
وفي الشهر نفسه في القاهرة، فتح السيسي وأردوغان "صفحة جديدة" في العلاقات بين بلديهما والتي تدهورت منذ العام 2013 بعد إطاحة السيسي الذي كان في حينه وزيرا للدفاع، بالرئيس محمد مرسي المنتمي الى جماعة الإخوان المسلمين وحليف تركيا.
وأردوغان كرر منذ ذلك الحين أنه "لن يتحدث إطلاقا" مع "شخص مثله"، في إشارة الى الرئيس المصري.
وتحسنت العلاقات بين الرئيسين، مع تقارب مصالحهما في الكثير من النزاعات الإقليمية بما في ذلك قطاع غزة.
غزة حاضرة
والأربعاء، أكد أردوغان الذي أرسلت بلاده عدة سفن مساعدات إنسانية إلى غزة عبر ميناء العريش المصري منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر ) "أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية (إلى قطاع غزة) من أولوياتنا".
وبعدما تحدث عن "المأساة الإنسانية في غزة" وضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، دعا السيسي إلى "وقف التصعيد في الضفة الغربية" التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وتنفذ فيها قواتها عملية عسكرية واسعة منذ أسبوع.
كذلك، أكد السيسي أنه "ناقش بإسهاب" مع أردوغان الوضع في الصومال واتفق معه على ضرورة السعي من أجل "الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي" هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي.
ملف الصومال
ووقعت أنقرة والقاهرة خلال الأشهر الماضية اتفاقات عدة في مجال التعاون العسكري مع الصومال الذي يشهد توترات حادة مع جارته إثيوبيا.
وانهارت العلاقات بين أنقرة والقاهرة في عام 2013 بعدما أعلن قائد الجيش المصري آنذاك السيسي عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات شعبية على حكمه الذي استمر عاما واحدا.
التعليقات
لامشكله مع الاخوان - ومن حقهم ان يكون لهم مواقفهم السياسي ،،ومعارضه السلطه .... ولكن ،،
عدنان حسان- امريكا -التطرف- والعنف - والتكفيـــر ،، والانقلاب على السلطه بطريقه العنف غير مقبول - لا من الاخوان - ومن غير الاخوان ،،، ومن الغباء ان نقول انتهى عصر الاخوان - ومن حق الاخوان ان يكون لهم نشاطهم السياسي والاعــلامي وحتى التنظيمي ،، وحتى معارضه السلطه .. ولكن ضمن القوانيين ، واحترام الاخرين ،، فهم تنظيم سياسي - وليسوا من المبشرين بالجنه ..
الاتراك ليس لديهم صاحب
Gevan -اولا الاتراك ليس لديهم صاحب والدليل على ذلك اسماعيل هنيه كان لديه اكثر من ثلاثه مليار دولار في البنوك التركيه وبعد مقتل اسماعيل هنيه استولى هذا التركي اردوغان على تلك المبالغ وذلك ادى الى مشكله كبيره بين الاتراك وعائله اسماعيل هنيه لو كان اتراك عندهم صاحب وكان لديهم اخلاق لما استولوا على تلك المبالغ ثالثا عندما يقول للرئيس التركي اخي العزيز اعرف انه التركي رايح الى الهاويه ويريد ان ينقذ او يطلع من الهاويه