رياضة

مباراة الكويت والعراق.. بدايتها توتر ونهايتها تقارب

أول سيارة عراقية تدخل الكويت منذ 33 عاماً

المواطنة العراقية التي دخلت بسيارتها إلى الكويت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الكويت: يبدو أن مباراة الكويت والعراق في تصفيات آسيا للتأهل
إلى مونديال 2026، وبعد أن كانت في بداية الأمر تحمل مؤشرات توتر حينما تردد أن الكويت وافق على دخول 200 مشجع عراقي فقط، يبدو أن هذه المباراة أصبحت فأل الخير على علاقات الشعبين.

فقد وافقت الكويت ممثلة في النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف على دخول 5 آلاف مشجع عراقي، كما بادرت الكويت بعلاج أيمن حسين نجم وهداف المنتخب العراقي في مستشفى الصباح مما جعل الملايين في العراق من عشاق "أسود الرافدين" يشعرون بالامتنان الكبير والتقدير للمبادرة الكويتية.

واليوم يكتمل مشهد التقارب الكويتي العراقي، فقد أعلن السفير العراقي لدى الكويت المنهل الصافي دخول أول سيارة عراقية إلى الأراضي الكويتية بعد انقطاع دام أكثر من 33 عاما.

جاء ذلك على هامش مباراة كرة القدم التي تجمع بين منتخبي العراق والكويت في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2030، المقرر إقامتها في 10 أيلول (سبتمبر).

وأفاد الصافي عبر حسابه على منصة "إكس" بأن السيارة تعود لمواطنة عراقية قدمت لحضور المباراة، وشكر السفير العراق في نهاية تغريدته الكويت على حسن الاستقبال.

وأشرف وزير الشباب والرياضة العراقي، أحمد المبرقع، مع السفير على دخول السيارة التي تعود لعائلة عراقية إلى الكويت.

وكان المبرقع قد وصل إلى الكويت في زيارة رسمية، حيث اجتمع مع وزير الإعلام والثقافة الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الشبابية والرياضية بين البلدين.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق وصول أول سيارة عراقية إلى الكويت منذ أكثر من 30 عاماً، بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي في أغسطس 1990.

وأكد السفير العراقي أن الكويت سمحت بدخول 5 آلاف مشجع عراقي لحضور المباراة، وذلك بعد التنسيق مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف